يعتقد الكثير من الناس الذين يتبعون رجيم أو حمية البروتين الغذائية أنها من أفضل الأنظمة الغذائية الصحية للجسم، وذلك من اجل فقدان الوزن من خلال تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني سواء كانت تناول الأسماك أو البيض أو الجبن أو الألبان أو اللحوم الحمراء أو البيضاء، ولكن على غير المتوقع أن هذه الحمية لها الكثير من الأضرار التي تبرزها "البوابة نيوز"، وفقًا لموقع "Health 24". رائحة كريهة للجسم: يتسبب تناول كميات عالية من البروتين مع نقص تناول الكربوهيدرات في رائحة جسم وفم كريهة، ويحدث ذلك نتيجة زيادة إفراز الجسم للكيتونات وهي مواد كيميائية يفرزها الكبد، وتتسبب في تغير رائحة الجسم والنفس إلى رائحة غير محببة، وقد تقل تلك المشكلة نسبيًا مع الذين يدخلون بعض الفواكه والخضروات قليلة الكربوهيدرات إلى تلك الحمية. الإمساك: بالرغم من الفوائد العديدة للبروتين للجسم إلا أن عند اتباع تلك الحمية يفتقر الجسم للألياف أحد العناصر الغذائية الضرورية، والتي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء لتحويل الطعام للأمعاء الغليظة وإتمام عملية الهضم، ما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك الذي يتسبب في انتفاخ المعدة وصعوبة التبرز وآلام المعدة وزيادة فرص الإصابة بالبواسير. أمراض القلب: اتباع حمية عالية البروتين يتسبب في زيادة خطر ارتفاع مستويات الدهون في الدم، غالبًا ما تحتوي الأطعمة الغنية بالبروتين أيضًا على نسبة عالية من الدهون الحيوانية وخاصة الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يزيد من مستويات الدهون في الدم ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان. زيادة الوزن: قد يتسبب اتباع حمية البروتين في التخلص من الوزن الزائد، لأنها تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء ما يقلل من فرص تناول الطعام، لكن اتباع تلك الحمية على المدى الطويل خاصة مع عدم ممارسة الرياضة يتسبب في تراكم الدهون بالجسم ما يؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك دائمًا ما ينصح خبراء التغذية باتباع تلك الحمية على المدى الطويل. مشكلات الكلى: نصائح للحفاظ على صحة الكلى قد يؤدي اتباع حمية البروتين إلى تضرر الكلى كذلك، وتعد غير مناسبة أيضًا لمرضى الكلى إذ أن الكميات العالية من البروتين تتسبب في زيادة الأحماض الأمينية التي تحتوي على النيتروجين ما يؤثر على عمل الكليتين في القدرة على التخلص من جميع السموم الموجودة بالجسم.