"الأمن الجماعي": نقل مسلحين أجانب إلى كاراباخ يعتبر تحديا لدول لمنطقة

أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أن المنظمة ترى في نقل مسلحين أجانب إلى منطقة نزاع كاراباخ تحدياً ليس فقط للمشاركين في النزاع بل وللمنطقة بشكل عام.
وقال زاس لقناة "آر تي" الإخبارية الروسية اليوم الخميس: "يصعب على الآن الحكم حول أعداد المسلحين، الذين يتم نقلهم إلى منطقة النزاع".
وأضاف :" يبدو أن هناك شيئاً كهذا، يظهر هناك مسلحون مرتزقة، وهذا بالطبع لا يجلب فائدة، ويعتبر تحدياً ليس فقط للأطراف المشاركة، بل وللآخرين".
وتابع زاس:" لا نعتمد في الوقت الحالي قرارات حول بناء حواجز أو اتخاذ أي إجراءات إضافية لمنع وصول مقاتلين من سوريا والدول الأخرى إلى هناك".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد صرح لوكالة أنباء"سبوتنيك" في وقت سابق بأن تركيا كانت البادئ الرئيسي لجولة جديدة من الصراع في كاراباخ، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم الإرهابيين في سوريا وليبيا وتستخدمهم في ناجورني كاراباخ.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري بين عدة دول، تأسست في 15 مايو 1992. وفي 7 أكتوبر 2002 وقع رؤساء روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان على ميثاقها في طشقند.