قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الشعب والقيادة الفلسطينية في موقف صعب لعدة أسباب، ولم يسبق لهم أن يكونوا في مثل هذا الموقف على مدى 75 عامًا الأخيرة. وأضاف خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت موقفًا حادًا ضد فلسطيين وأخذت مواقف في غاية الحدة وقررت معاقبة اللاجئين الفلسطيين بعدم دفع مساعدات لوكالة غوث للاجئين واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقدمت مقترح بخطة السلام الأمريكية، وهي خطة تأخذ من الفلسطيين كل شيء، ولا تعطيهم أي شيء، ومرفوضة من جامعة الدول العربية ومن الفلسطينيين أيضا. وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه مصري الجنسية لكنه فلسطيني عربي، والقضية الفلسطينية في قلبه وعقله. واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن منصب أمين عام جامعة الدول العربية هو انعكاس لإرادات الدول العربية، مؤكدا أن الأمانة العامة لديها مسئولية للقضية الأولى وهي فلسطين، وهناك التزامات للحفاظ على الجامعة العربية في فعاليتها خلال هذا الظرف الصعب فيجب المحافظة على جامعة الدول العربية لأننا في وضع مأساوي. وشدد على أن مسئوليتنا دعم الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية، للخروج من هذا الوضع بالغ الصعوبة، متابعا أنه يتفهم حالة الغضب لدى الأشقاء في فلسطين ويتفهمها جيدا، فمن حق صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظة التحرير الفلسطينة أن يعبر عن رأية وموقفه، لكن ليس من حقه أو حق غيره أن يقرأ الموقف بشكل خاطئ، وأن يقول أن جامعة الدول العربية تتبني خطة ترامب.