ألقى وزير الخارجية سامح شكري، بيان مصر اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماع رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الحالي بمناسبة مرور 75 عامًا، على إنشاء الأممالمتحدة (1945 - 2020) تحت عنوان "75 عامًا: المستقبل الذي نريده؛ الأممالمتحدة التي نحتاجها"، حيث طرح الرؤية المصرية خلال كلمته، في هذا الاجتماع الهام حول حاضر ومستقبل الأممالمتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف. أوضح السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة جوهرية من تاريخ المنظمة، كما يشهد إصدار الإعلان السياسي الذي يركز على ما حققته المنظومة الدولية والأممالمتحدة في 75 عامًا مضت، وما تواجهه من تحديات في واقعنا المعاصر، ويطرح تصورًا لصيغة العمل الدولي متعدد الأطراف في المستقبل لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب من سلم وأمن ورخاء، مضيفًا أن مصر قد اضطلعت على مدى دورة الجمعية العامة رقم (74) بدور نشط في صياغة وعملية المفاوضات على الإعلان، وحرصت على تضمينه رؤية وتطلعات الشعوب العربية والأفريقية. أضاف السفير محمد إدريس أن الاجتماع شهد إصدار تقرير السكرتير العام عن حملة الحوار الدولي Global Dialogue، التي امتدت على مدى العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على آراء المواطنين حول العالم خاصة الشباب في المنظومة الدولية وكيفية تطويرها بعد مرور 75 عامًا على إنشاء الأممالمتحدة، والتحديات المستحدثة التي تواجه عالم اليوم. تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات الشق رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الحالي تشهد العديد من الفعاليات والقمم، التي تنعقد حتى بداية شهر أكتوبر المقبل، حيث ينطلق النقاش العام لرؤساء الدول والحكومات في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة من 22 – 30 سبتمبر 2020.