اتحاد المصارف يقيم أكبر مؤتمر يضم البورصات العربية والأوروبية.. الثلاثاء المقبل

يعقد اتحاد المصارف العربية،أكبر مؤتمر مصرفي من نوعه، يجمع كل من أسواق البورصات العربية والأوروبية، والمصارف، والبنوك المركزية العربية، وصندوق النقد الدولي وبمشاركة عربية وأوروبية وأمريكية، تجمعهم منصة واحدة للتحدث عن أسواق رأس المال، عبر الفيديو كونفراس بعنوان "دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظل جائحة كورونا"، وذلك على مدى يومي 1 و2 سبتمبر المقبل، بدلا من 24 و25 أغسطس بسبب عطل عالمي ببرنامج zoom.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، أن هذا المؤتمر هو أول مشاركة وتعاون مع اتحاد البورصات العربية، وصندوق النقد الدولي (IMF) في واشنطن، ومركز فرانكفورت المالي وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال المصارف الأمريكية المراسلة منها:،Wells Fargo، JP Morgan Chase، MUFG، BNY Mellon بالإضافة إلى اتحاد أسواق رأس المال في أوروبا ومركزهم لندن، وذلك عبر التواصل المرئي.
وأضاف: سيشارك في أعمال المؤتمر بورصة البحرين ممثلة برئيسها خليفة بن إبراهيم الخليفة، بورصة السعودية (تداول) ممثلة برئيسها خالد عبدالله الحصان، بورصة عمان ممثلة برئيسها مازن الوظائفي، بورصة مصر ممثلة برئيسها ورئيس مجلس إدارة اتحاد البورصات العربية محمد فريد صالح، وكبار المسؤولين في المصارف المركزية ورؤساء البورصات العربية، وهيئات أسواق رأس المال العربية والدولية."
وسيتحدث في هذا المؤتمر نخبة من صناع القرار وكبار القيادات المصرفية والمالية بينهم محمد الجراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، وجوزف طربيه رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وهوبرت باث العضو المنتدب في مؤسسة فرانكفورت مين فايننس، وجهاد الوزير المدير في إدارة أسواق رأس المال في صندوق النقد الدولي، رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري بالإضافة إلى رؤساء أسواق رأس المال من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والعالم العربي.
ويسلّط هذا المؤتمر الضوء على واقع الأسواق المالية العربية، وخاصة أسواق رأس المال، وإجراءات تطويرها وتفعيلها، وآليات التمويل طويل الأجل في ظل الأزمة المستجدة (Covid 19).
كما يهدف إلى التركيز على دور المصارف المركزية العربية في تطوير وتفعيل أسواق رأس المال وتحفيز إنخراط أكبر للشركات فيها.
تجدر الإشارة إلى أن القيادات والكفاءات والخبرات المشاركة في هذا المؤتمر ستخرج بتوصيات عملية، وأفكار ابتكارية، ستساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه.