تمكن صندوق تحيا مصر من تقديم يد العون لجموع المصريين في مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، أطلق الصندوق مبادرة "نتشارك هنعدى الأزمة" لمواجهة الأزمة، كما خصص الصندوق حساب رقم 037037 مواجهة الكوارث والأزمات في مارس الماضى لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة، من خلال محورى عمل. وترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن مستجدات جهود الصندوق: - المحور الأول للعمل كان إطلاق حملة لدعم القطاع الطبى في مواجهة الفيروس، ودعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. - الهدف الرئيسى من مبادرة "نتشارك هنعدى الأزمة" هو توحيد جهود شركاء العمل المجتمعى، لتحقيق أقصى من الموارد والخبرات المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد. - المبادرة تعتبر رسالة للمشاركة في أكبر عمل مجتمعى وقت الأزمة هدفه دعم القطاع الطبى في مواجهة الفيروس وتخفيف حدة تلك التداعيات على الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. - المشاركة جعلت الصندوق يصل بخدماته لأقصى الحدود في حلايب وشلاتين. - تأتى حملة دعم القطاع الطبى لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبى والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس. - منذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبى، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التى يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين في المبادرة. - جاءت مساهمات الصندوق في دعم الفرق الطبية حتى الآن متمثلة في توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 240 جهاز تنفس صناعى، 16 ألف بدلة عزل واقية، مليون كمامة جراحية، 50 ألف كمامة N95 وKn95،50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس صندوق تحيا مصر. - أما فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التى تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية، فقد واصلت قوافل صندوق تحيا مصر منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، من خلال 4 مراحل حتى الآن للتخفيف من حدة الأزمة على تلك الأسر. صندوق تحيا مصر. - نجحت المبادرة عبر مراحلها الأربعة في الوصول إلى 660 ألف أسرة حتى الآن في مختلف محافظات الجمهورية، بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الغذائية، منها 6600 طن من المواد الغذائية، 150 طن دواجن، 160 طن خضراوات، 200 طن لحوم فضلا عن توفير 100 ألف قطعة ملابس جديدة و600 ألف قطعة حلوى خلال الأعياد. - تم استهداف العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكذلك مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقرى المعزولة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشى الفيروس ومنها قرية المعتمدية، كذلك العمالة غير المنتظمة في مقابر الإمام الشافعى ومراسى الصيادين على ضفاف النيل، فضلًا عن دور رعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في توفير الدعم المالى للمنح المقدمة للعمالة غير المنتظمة من خلال وزارة القوى العاملة. - كما تم التعاون مع 22 منظمة مجتمع مدنى شاركت في توزيع وتوصيل المواد الغذائية لمستحقيها، وفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بشأن أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية. - قام الصندوق خلال شهر رمضان الماضى بتوفير 1600 وجبة يوميا وزعت على مستشفيات العزل والحميات والصدر، دور رعاية أطفال بلا مأوى أهالى منطقة الإمام الشافعى. - مبادرة "نتشارك .. هنعدي الأزمة"، التي أطلقها الصندوق كانت تستهدف المشاركة مع كل أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة جائحة كورونا. - المبادرة قطعت شوطًا مهما في الفترة الماضية من خلال 4 مراحل جرى تنفيذ فيها بعض القوافل، حيث وصلت إلى 360 ألف أسرة، وجرى إمدادها بكل ما يتعلق بمواد الإعاشة من مواد غذائية ولحوم ودواجن وغيرها. - الصندوق تواصل مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد للأدوية، لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ وفر الصندوق 15 ألف بدلة عزل واقية ومليون كمامة لمستشفيات الحميات والعزل على مستوى الجمهورية. - الدولة المصرية نجحت في مواجهة الموجة الأولى للفيروس بفضل تكاتف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن الصندوق مستمر في بند رعاية الأسر الأولى بالرعاية لتوفير المواد الغذائية وغيرها بالتنسيق التام مع وزارة التضامن الاجتماعي. - إطلاق مبادرة (نتشارك هنعدي الأزمة) لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) كما خصص الصندوق حساب رقم ( 037037 مواجهة الكوارث والأزمات)، يوم الحادي والعشرين من مارس الماضي لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة وذلك من خلال محورى عمل:- أولا: حملة دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس. ثانيا: دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة. - الهدف الرئيسى من مبادرة نتشارك هنعدي الأزمة هو توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي، لتحقيق أقصى من الموارد والخبرات المتاحة لدى الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد. - المبادرة تعتبر رسالة للمشاركة في أكبر عمل مجتمعي وقت الأزمة هدفه دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس وتخفيف حدة تلك التداعيات على الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، إلى أن المشاركة جعلتنا نصل بخدماتنا ومساعداتنا لأقصى الحدود في حلايب وشلاتين.
