أعلن مستشفى هرمل السادات التابع للكنيسة الأسقفية، عن استمرار استقبال حالات الاشتباه بفيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا، وذلك عن طريق قياس درجة الحرارة لكل مريض وسؤاله عن الأعراض قبل الدخول من بوابة المستشفى. من جانبه أوضح دكتور هانى أبادير مدير المستشفى: يتم تحويل الحالات المشتبه بها إلى بوابة دخول مختلفة للحد من انتشار العدوى بين باقى المرضى ويبدأ بعد ذلك استكمال الفحوصات لتأكيد الاشتباه أو نفيه. وشدد أبادير – في بيان صادر عن الكنيسة اليوم-: على استمرار اتباع الإجراءات الاحترازية بالمستشفى بين الطاقم الطبى والإدارى والمرضى المترددين مثل ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات وتطبيق التباعد الاجتماعي. وأضاف أبادير: خلال الفترة الماضية تم إغلاق الحضانة الخاصة بالمستشفى مما تسبب في انكماش عدد الموظفات لأن الأمهات ملزمن بالبقاء في بيوتهن مع أطفالهن ولكن في الفترة الحالية عادت الحضانة إلى العمل من جديد. جدير بالذكر أن المستشفى افتُتحت في البداية كمركز طبى مكون من عدد من العيادات عام 1996 ثم بعد ذلك تم افتتاح المستشفى في أواخر سنة 2011م حيث تتكون المستشفى من عدة أقسام هي قسم العيادات الخارجية ويشمل 16 تخصصًا: باطنة، أطفال، جراحة، عظام، نسا، أنف وأذن، رمد، جلدية، أسنان، قلب، مسالك بولية، نفسية وعصبية، جهاز هضمي وكبد، مخ وأعصاب، علاج طبيعي، أوعية دموية بالإضافة لقسم الطوارئ والذي يعمل على مدى 24 ساعة بالتوازى مع خدمات المعمل والأشعة والعمليات وأيضًا القسم الداخلى والمكون من 6 غرف بسعة 15 سريرا.