أكد عم الطفلة ضحية تعذيب والدها بقليوب، أنه لاحظ في الفترة الأخيرة عدم تواجد الطفلة وسط أشقائها، وشقيقها كان يتحجج بعدم وجودها بالمنزل، وأنها ذهبت لإحضار بعض الطلبات للمنزل. وأضاف عم الطفلة، أنه علم بالواقعة بعد ذلك، وحاول حماية الطفلة وإحضارها معه إلى منزله، ولكن شقيقه رفض الأمر بحجة أنه يقوم يتربيتها. وأشار عم الطفلة، إلى أن شقيقه طلق والدة الطفلة منذ فترة وتركت له الأطفال الأربعة وتزوجت، فتزوج هو الآخر من سيدة لديها طفلة وهي حامل منه الآن ومتهمة بمعاونته في واقعة التعذيب. كان قد قرر المستشار أحمد الإمبابى رئيس نيابة قليوب، بإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام الأول لنيابات جنوببنها، باستدعاء عدد من أعمام وجيران الطفلة "ب" صاحبة ال 11 عاما، لأخذ أقوالهم في واقعة تعذيب الطفلة من والدها وتقييدها بالسلاسل وانتشار أثار طفى السجائر بجسدها، بمنطقة عزبة إمام التابعة لمركز ومدينة قليوب في القليوبية. وقررت النيابة، بإحالة الطفلة "ب" 11 عامًا، للطب الشرعي لتوقيع كشف العذرية عليها، بعد ادعاءات والدها بأنها تسلك سلوكًا غير قويم. وتنتظر النيابة تقرير الفحص الطبي الذي جرى عمله للطفلة لبيان حالتها الصحية خاصة بعد انتشار أثار تعذيب بجميع أنحاء جسدها، والتي أحدثها والدها بها، عقب ربطها بسلاسل وحبسها داخل غرفة بالمنزل. وكان المجلس القومى للطفولة والأمومة، أعلن عن نجاحه في إنقاذ طفلة من تعذيب أبيها وزوجته بقليوب، بعد تلقي بلاغًا من أحد الجيران بتعرض طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا للتعذيب على يد والدها وزوجته، حيث قيدها الأب بسلسلة حديدية بمنور مسكنه، ما أحدث بها إصابات.