أكد مراقبو الشبكة الليبية لتعزيز الديمقراطية، أن كافة مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد تستقبل الناخبين منذ الساعة الثامنة صباحا، للآدلاء بأصواتهم في انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، بأستثناء دائرتي أوباري وربيانة بمدينة الكفرة جنوب البلاد، وذلك لمنع وصول مستلزمات عملية الاقتراع من قبل مسلحين. وأضافت الشبكة، في بيان اليوم الخميس، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، أن بعض مراكز الأقتراع تأخرت في بدء عملية الانتخابات، مثل مركز النساء الخالدات ومركز تاقرفت في طرابلس، بالإضافة إلى عدم فتح مركز حي الكرامة في سبها حتى الآن بسبب منع موظفي المفوضية من ممارسة عملهم من قبل مسلحين. وأشارت الشبكة إلي أن الحملات الانتخابية بالقرب من مراكز الاقتراع وعلى مداخلها لا زالت موجودة وهو الأمر الذي يتعارض مع قانون وإجراءات الاقتراع. ولفت البيان إلى أن بعض مراكز الاقتراع لم تكن مؤهلة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأمر الذي يصعب المهمة أمام هذه الفئة ويحرمها حقها في الانتخاب. يذكر أن مراكز الاقتراع في ليبيا فتحت مقراتها صباح اليوم "الخميس" لاستقبال الناخبين الليبيين للادلاء بأصواتهم في انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور. ويتنافس 649 مرشحا في الدوائر الانتخابية بكافة أنحاء البلاد، مقسمين على الأقاليم الثلاثة طرابلس- برقة - فزان، وكل إقليم له 20 مقعدا باللجنة التأسيسية لصياغة الدستور منهم خمسة مقاعد للمرأة بكل إقليم، لكن الأمازيغ يقاطعون الاقتراع احتجاجا على غياب آلية تضمن لهم حقوقهم الثقافية في الدستور المقبل.