قالت المهندسة مي محمود، عضو مجلس النواب، عن محافظة الإسكندرية، إن مصر وضعت مجلس الأمن أمام مسئوليته، في إيجاد حل قضية سد النهضة الإثيوبي، التي تهدد السلم والأمن في ثلاث دول تربطها علاقات تاريخية واقتصادية وسياسية، لافتة إلى أن كلمة سامح شكري وزير الخارجية، شملت سرد واقعي وتاريخي للقضية والتركيز على حقوق الدول الثلاث وليست مصر فقط في الحياة والتنمية. وأضافت عضو مجلس النواب في تصريح لها اليوم الثلاثاء، أن الأجواء الحالية التي تواجه مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، اصرار إثيوبيا على اتخاذ قرار احادي لملء السد يضع حتمية تدخل المنظمات الدولية التي تسعى إلى التكامل ونبذ الخلافات إلى التدخل للحفاظ على مصير أكثر من 150 مليون مصري وسوداني قد يتعرضون إلى مخاطر جمة جراء اي قرار أحادي من قبل إثيوبيا. وأوضحت النائبة مي محمود، أن مصر لازالت تتحلي بسياسة النفس الطويل والدبلوماسية في إيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويحافظ على حقوقهم فظهر النيل هو شريان الحياة الرئيسي والمصدر الوحيد للمياه في مصر وغيابه أو تأثره يعني دمار شعب بالكامل ويصاب بالفقر المائي وعلى الرغم من ذلك لازال يعمل على دعم التنمية لأشقائه من الشعوب الأفريقية فإذا كانت إثيوبيا تبحث عن تنمية لمصر تبحث عن استمرار الحياة.