أغلب الناس سمعوا لأول مرة الساعات الماضية عن التنفس الصناعي الاختراقي بعد وضعه للفنانة رجاء الجداوي بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة اصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد19 الشهر، الماضي وتم وضعها في الحجر الصحي في أحد مستشفيات الإسماعيلية وتبرز "البوابة نيوز" الفرق بين الجهاز الاختراقي وأجهزة التنفس الأخرى، وفقًا لموقعي "Cleveland clinic" و"Medicine net". التنفس الصناعي الاختراقي تقنية يطلق عليها أيضًا اسم "التهوية الميكانيكية"، يعتمد عليها الأطباء في علاج الأشخاص الذين يعانون من صعوبة التنفس، حيث تساعد أجهزة التنفس الصناعي على إمداد الرئتين بالأكسجين وتخليصها من غاز ثاني أكسيد الكربون، كان يعتمد قديما على التنفس الصناعي سلبي الضغط، ولكن مع التطور الطبي أصبح الاعتماد بشكل رئيسي على التنفس الصناعي إيجابي الضغط، والذي ينقسم إلى نوعين: والتنفس الاختراقي يدفع الأكسجين إلى القصبة الهوائية عبر أنابيب بلاستيكية، تدخل إما عن طريق الفم أو الأنف، أو يتم توصيلها مباشرة إلى القصبة الهوائية من خلال جراحة بسيطة، ويتم تحديد الطريقة المستخدمة حسب الحالة الصحية للمريض ورؤية الطبيب المعالج. والتنفس غير الاختراقي يمد الرئتين بالأكسجين عن طريق قناع مثبت بإحكام على وجه المريض، ويستخدم ذلك النوع في الحالات الأقل خطورة، والقادرة على خلع وارتداء القناع، ويتطلب ذلك الأمر أن يكون المريض واعيًا ولا يعاني من الغيبوبة. ومن مميزات التنفس الاختراقي تعدد طرق استخدام التنفس الصناعي الاختراقي يجعله ملائمًا لعدد كبير من المرضى، ويستخدمه الأطباء في العمليات الجراحية التي تستغرق وقتًا طويلًا. كما أنه مناسب للحالات التي تتطلب حالتها الصحية أن تكون موضوعة على أجهزة التنفس الصناعي لفترة طويلة، ولكن تحت المراقبة الطبية. ومن عيوب التتفس الاختراقي تدفق دفعات كبيرة من الأكسجين قد يكون مفيدًا لإنعاش الرئتين، ولكن قد يعرض باقي أعضاء الجسم لمضاعفات خطيرة، ومكوث المريض على أجهزة التنفس الصناعي لفترات طويلة قد يتسبب في الإصابة بما يعرف باسترواح الصدر "Pneumothorax"، نتيجة حدوث خلل في ضغط الهواء الواصل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انفجار الحويصلات الهوائية.