أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بقرار رئيس الجمهورية الحكيم والمتعقل والمدروس اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي ورفع الأمر له بخصوص انسداد مفاوضات ملء السد الإثيوبي مع الأشقاء في إثيوبيا بعد عقد كامل من المفاوضات منعدمة الجدوى ومن الصبر المصري. وأضاف رئيس حزب الغد، في بيان له اليوم السبت، أن القرار المصري وإن كان يكشف يقين مصر بالتعنت الإثيوبي وبعدم جدوى المفاوضات مع الطرف الإثيوبي بعد عقد كامل من المفاوضات المضنية، إلا أن القرار كاشف أيضا لحرص مصر على الاستمرار في طريق الحل السلمي مع الأشقاء في إثيوبيا حتى النهاية وإلى حرص مصر على الاحتكام للأسرة الدولية وحرص مصر أيضا على التمسك بالمسار السياسي الدبلوماسي الأممي. وأضاف موسى: "لا يفوتني أن أحيي الأخوة السودانيين والتغير النوعي الذي رصدناه في موقفهم بعد سقوط إدارة البشير وهو تغير يعبر عن إحساس وطني عارم وإدراك شديد لمصالح السودان، فالسودان ومصر دولتي مصب ولا يجوز أن يحدث أي شيء بدون موافقاتهم ولا يجوز أن يتم ملء وتشغيل السد الإثيوبي على حساب شعبي مصر والسودان وبشكل يضر بحياة ومستقبل الشعبين. وناشد موسى الأسرة الدولية والدول أعضاء مجلس الأمن ضرورة العمل على إنهاء الاتفاق بشكل مرضي يطمئن شعوب وحكومات دول المصب وينزع فتيل الأزمة ويصون الأمن والسلم الدوليين.