طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، بتعليق استيراد كافة أنواع الأسماك المجمدة، لافتا إلى أنه بعد انتشار المخاوف من ارتباط انتشار وباء كورونا بأسماك السلمون المستوردة، وبعد ورود التقارير العلمية التي أثبتت احتمالية أن يعيش فيروس كورونا على أسطح الأغذية المجمدة لمدة تصل ل 3 أشهر، فإنه من الضروري التوقف عن استيراد كافة أنواع الأسماك كإجراء احترازي لمنع انتشار وباء كورونا. وأضاف أبوصدام، في بيان له اليوم، أننا لسنا بحاجة ماسة لاستيراد الأسماك المحفوظة حاليا فمعظم الأسماك المستوردة تطلب في أعياد شم النسيم، وإنتاجنا المحلي يقارب مليون و900 ألف طن أسماك سنويا، وتعد مصر الدولة الأولى أفريقيا والثامنة عالميا في إنتاج الأسماك. فيما لا يتعدى الاستهلاك المحلي 2 مليون طن سنويا، ويمكننا بسهولة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك إذا أوقفنا تصدير الأسماك، واستكمال مخطط الإنتاج السمكي. وأوضح نقيب الفلاحين، أن مصر تصدر آلاف الأطنان سنويا من أسماك الدنيس والقاروص واللوت وأنواع أخرى إلى بعض الدول الأوروبية والعربية وتستورد أسماك الرنجة والسردين والسلمون والماكريل، مؤكدا على تحقيق مصر نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة في إنتاج الأسماك من المزارع السمكية وقلصت الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك إلى ما يقرب من15%. جدير بالذكر أن الصين حذرت سكان بكين من تناول سمك السلمون أو شراء المأكولات البحرية المستوردة وأغلقت سوق الأسماك وأوقفت شحنات السلمون المستوردة بعد الشكوك أن يكون السلمون المستورد السبب في انتشار كورونا في الفترة الأخيرة.