تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بذكرى استشهاد القديس سينوسيوس راغى الأغنام الفقير المؤمن الذي نال الشهادة في سبيل الإيمان وحمل الصليب في تحل العذاب الذي تعرض له على يد أعداء الدين المسيحي آنذاك. ونشر الأنبا بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنسية القبطية، عبر الصفحة الرسمية للكنيسة أبرز المعلومات عن قصة استشهاد القديس سيننوسيوس، وجاءت كالآتي: - كان راعيًا للغنم ورغم صغره كان قلبه مملوء بمحبة السيد المسيح محبا للفقراء والمساكين. - كان يقضي اليوم صائمًا ويعطي طعامه للرعاة لقد تناولت سيثرته كتب التراث القبطي وأبدعت في وصف إيمانه. - يقوم بالعبادات طيلة الوقت حتى بدأت المعجزات التي اشتهر بها بين أقطار الأرض فقد اعتاد على ظهور الملائكة. - روت بعض الكتب التاريخية أنه شاهد في حلمه أحد بشره بالشهادة أمره أن يعترف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة ولما أخبر أمه شجعته وسمع عن امرأة تقية تشتهي إكليل الاستشهاد فذهب إليها وأخذها معه إلى الوالي إريانوس والي أنصنا الذي اشتهرت سياسته بالعنصرية وكره المسيحيين. - حين ذهبا هذا القديس وأمه إلى هذا الوالي أعلنا أمامه إيمانهما فأمر بتعذيبهما حتى نالت هذه المرأة إكليل الشهادة إما سينوسيوس فقد استمر الوالي في تعذيبه لأيام دون نتية ولما فشل الوالي معه أرسله إلى حاكم أنصنا الذي عذبه ثم أمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة.