قال القس يوحنا عدلي، راعي كنيسة الشهيدة مارينا بالمنيا، إن صوم الرسل هو أول صوم فى المسيحية لأن السيد المسيح قال حينئذ يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون فبعد صعود المسيح إلى السماء بدأت الكنيسة تصوم. واضاف يوحنا في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" ان الصوم هو أول وصية من الله لادم قال له من جميع شجر الجنه تأكل اما شجرة معرفه الخير والشر فلا تأكل منها اذأ فى صوم وامتناع عن أكل معين ونحن فى الصوم نأكل من كل شيء ماعدا الاطعمه الحيوانية. واشار إلى أن الصوم فيه ضبط النفس ومنع النفس من أكل معين يستطيع ألانسان أن يمنع نفسه من خطيئه معينه والصوم فى حقيقته من أكبر الوسائط الروحيه التى تنفع ألانسان ويكفى أن ألانبياء كلهم صاموا وفى حادثة ألتجلى ظهر مع السيد المسيح له المجد موسى وأيليا وكل منهما صاموا أربعين يوما موسى صام أربعين يومأ على جبل سيناء لما أستلم لوحى ألشريعه وصام أيليا أربعين يوماً بعد هروبه من الملكه أيزابل ألشريره وصام المسيح له المجد عنا أربعين نهارأ وأربعين ليلأ . واكمل يجب على الانسان المؤمن أن يعرف ان الصوم مفيد للجسد ومفيد للروح مفيد للجسد يريح كثيرأ من أجهزه ألجسد ألمرهق فالصوم ألانقطاعى ينصح به ألاطباء لانه يخلص من الدهون الزائده ومن الكولستيرول ويخلص من أمراض السكر المزمنه ومن الترهلات والسمنه ومن امراض القلب وينصحون بالصوم ألانقطاعى لفترات طويلة اذا الذى يتعب ألجسد ليس كثره ألصوم إنما كثره ألاكل والصوم ليس مجرد ألاكل النباتى لكنه عنصر واحد من الصوم إذا الصوم هو ألانقطاع عن الطعام مده معينه من الزمن يعقبها طعام خألى من الدسم ألحيوانى .أحتمالك للجوع فيه فضيله ألاحتمال وفيه فضيله ضبط النفس وداود النبى قال فى سفر المزامير أذللت بالصوم نفسي وأبكيت بالصوم نفسي . واوضح ان صوم الرسل سمى بهذا الاسم لانه اول من صامه هم ألاباء الرسل لكن كل الصيامات موجهه إلى الله فلابد جميعاً أن نصوم كما علمنا السيد المسيح وصام عنا ونصوم عن كل شر ونتذكر صلوات القسمه.. الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما أهل نينوى فرحمهم ألله ورفع غضبه عنهم واختتم : بركة هذا الصوم المقدس ربنا يرفع عن العالم الوباء ويعطى طمأنينة لكل العالم ومزاجا حسنأ للهواء والرب معكم
