طالب البرلمان العربي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي. ورفض البرلمان خلال انعقاد لجنة فلسطين برئاسة مشعل السلمي، ومشاركة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، نائب رئيس اللجنة بالبرلمان عزام الأحمد، اجتماعًا عن بُعد اليوم الأحد، لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية خاصة إعلان حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) عن نيتها لتنفيذ مخطط ضم أراض من الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت، وإدانة أي خطط أو إجراءات تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لضم الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وطالبت لجنة فلسطين بالبرلمان خلال مصادقتها على قرار بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في الأراضي المحتلة، الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فورية وعاجلة لوقف مخطط الضم والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 م وعاصمتها مدينة القدس، وطالبت البرلمانات الإقليمية والبرلمانات الدولية والاتحاد البرلماني الدولي لرفض مخطط القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بضم الأراضي الفلسطينية، ودعم حل الدولتين، ودفع الدبلوماسية البرلمانية لتوضيح تداعيات مخطط الضم على فرص السلام في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين. وحمل البرلمان العربي، القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) المسئولية القانونية والسياسية عن حياة وصحة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد ورود تقارير تثبت إصابة عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية بفيروس كورونا، مطالبا الأممالمتحدة بإلزام قوة الاحتلال للاستجابة لمطالب وحقوق الأسرى الفلسطينيين المشروعة بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة وإطلاق سراحهم، بعد انتشار جائحة كورونا. وطالبت لجنة فلسطين، الأممالمتحدة بقيادة عملية السلام في إطار مفاوضات دولية متعددة الأطراف لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، وتطبيق القانون الدولي لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام وفقًا لمبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.