الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
"الوطنية للانتخابات" تعلن أسماء المرشحين بجولة الإعادة للمرحلة الأولى ل30 دائرة انتخابية ملغاة بحكم قضائي
بتكلفة 10.5 مليون جنيه، افتتاح 5 مساجد بمراكز إهناسيا والفشن وبني سويف
صوتي أمانة.. "غازي" عنده 60 سنة ونازل ينتخب بكفر الشيخ: شاركت أنا وعيلتي كلها| صور
محافظ سوهاج يحيل العاملين بمركز شباب قرية عنيبس للتحقيق
البورصة: ارتفاع رصيد شهادات الإيداع الدولية ل"CIB" إلى 164 مليون شهادة
البنك المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة للاجتماع الرابع على التوالي
«إنفنيتي» توقع اتفاقية مع «فاليو» لتوفير خدمات شحن السيارات الكهربائية المنزلية
الصحة اللبنانية: 4 جرحى فى الغارة على الطيبة قضاء مرجعيون
ترامب يوافق على 10 مليارات دولار أسلحة لتايوان.. والصين تحذر من نتائج عكسية
رغم الأمطار الغزيرة، توافد الجماهير على استاد لوسيل لحضور نهائي كأس العرب (فيديو)
جدول امتحانات النقل الثانوي العام والبكالوريا بالقليوبية
الأرصاد: تغيرات مفاجئة فى حالة الطقس غدا والصغرى تصل 10 درجات ببعض المناطق
طوابير على لجان كفر الشيخ للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات النواب.. مباشر
المفتى: الطعن فى العربية بدعوى التحديث استهداف للهوية وضرب لأساس الوحدة الثقافية
عرض فيلم صوت هند رجب المُرشح للأوسكار في 12 دولة عربية
محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير
وزارة التموين تفتتح سوق اليوم الواحد بحدائق الأهرام
هل تتازل مصر عن أرص السخنة لصالح قطر؟.. بيان توضيحي هام
إطلاق مبادرة مصر معاكم لرعاية الأبناء القصر لشهداء وضحايا الحرب والإرهاب
ضبط أحد الأشخاص لقيامه ببيع مشروبات كحولية مغشوشة ومجهولة المصدر بالإسكندرية
الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن النتائج الرسمية لانتخابات 30 دائرة ملغاة
البرهان يزور القاهرة لبحث تهدئة الأزمة السودانية وتعزيز العلاقات الثنائية
لحظة خروج جثمان الفنانة نيفين مندور من مشرحة الإسكندرية.. مباشر
كلية العلوم بجامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة السادات الثانوية العسكرية
وفد الأهلي في ألمانيا لبحث التعاون مع نادي ريدبول
الأمطار توقف مباراة السعودية والإمارات بعد الشوط الأول
محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية
الداخلية تضبط شخصين يوزعان أموالا بمحيط لجان أجا بالدقهلية
الخارجية: عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية
الحماية المدنية تواصل جهودها في رفع الركام من أسفل العقار المنهار من أجل الباحث عن ضحايا بالمنيا
هيئة البث: نتنياهو يترأس فريقا وزاريا لتحديد اختصاصات لجنة التحقيق فى 7 أكتوبر
الرعاية الصحية: مستشفى الكبد والجهاز الهضمي قدّم 27 ألف خدمة منذ بدء تشغيل التأمين الصحي الشامل
الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية
ضبط شخص نشر أخبار كاذبة عن تحرش بالأطفال داخل مدرسة في التجمع الخامس
مدن سودانية رئيسية بلا كهرباء عقب قصف بطائرات مسيّرة استهدف محطة طاقة
تكربم 120 طالبا من حفظة القرآن بمدرسة الحاج حداد الثانوية المشتركة بسوهاج
مدبولى: التخطيط القومى أصبح نموذجا رائدا أقيمت على غراره معاهد عربية وإفريقية
جلوب سوكر - خروج صلاح من القائمة النهائية لجائزتي أفضل مهاجم ولاعب
المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد
تخصيص قطع أراضي لإقامة مدارس ومباني تعليمية في 6 محافظات
الداخلية تضبط قضايا تهريب ومخالفات جمركية متنوعة خلال 24 ساعة
استهداف سيارة عبر طائرة مسيّرة في مرجعيون بجنوب لبنان
صحة المنيا: تقديم أكثر من 136 ألف خدمة صحية وإجراء 996 عملية جراحية خلال نوفمبر الماضي
وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني
أستاذ علوم سياسية: التوسع الاستيطاني يفرغ عملية السلام من مضمونها
مركز التنمية الشبابية يستعد للبطولة التنشطية لمشروع كابيتانو مصر
الكوكي: الأهلي المرشح الأبرز للدوري وبيراميدز أقرب منافسيه
وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم
د. حمدي السطوحي: «المتحف» يؤكد احترام الدولة لتراثها الديني والثقافي
نفي ادعاءات بوجود مخالفات انتخابية بلجنتين بدائرة زفتى بالغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم
راشد الماجد يشعل حفله في مصر ويهدي أغنية ل ملك السعودية: "عاش سلمان" (فيديو)
مواقيت الصلاه اليوم الخميس 18ديسمبر 2025 فى المنيا.....اعرف صلاتك
خالد أبو بكر يدعو الجماهير والأندية لدعم الزمالك.. جزء من تاريخ مصر
غياب الزعيم.. نجوم الفن في عزاء شقيقة عادل إمام| صور
بطولة العالم للإسكواش PSA بمشاركة 128 لاعبًا من نخبة نجوم العالم
أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وزير الأوقاف: ديننا دين القيم و الأخلاق والمؤمن متواضع شكور
البوابة
نشر في
البوابة
يوم 19 - 05 - 2020
في إطار غرس القيم الإيمانية الصحيحة وإظهار الصورة المشرقة للفكر الإسلامي الصحيح، وفي ضوء العناية بكتاب الله (عز وجل) وبيان مقاصده وأسراره ، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف – خلال برنامج : "في رحاب القرآن الكريم" بعنوان : " في رحاب سورة الكهف" يوم الاثنين 25 رمضان1441ه ، الموافق 18/ 5/ 2020 م والذي يذاع على القناة الفضائية المصرية ، وقناة النيل الثقافية ، وقناة نايل لايف – أن في قصة صاحب الجنة آياتٍ بينات ، ودروسًا وعبرًا تحث على التواضع ، وتحذر من عاقبة الكبر والاستعلاء ، مقدمًا معاليه لهذا الموضوع المهم بقوله تعالى لنبينا (صلى الله عليه وسلم) : "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" ، ذلك أن بعض كفار قريش قالوا للنبي (صلى الله عليه وسلم) : نريد أن نؤمن بك وأن نتبعك ، لكننا لا نستطيع أن نجلس مع عبيدنا وخدمنا ، فاجعل لهم يومًا ولنا يومًا ، فجاء النص القرآني :"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا" ، وهذا ما علمَّه النبي(صلى الله عليه وسلم) لأصحابه الكرام (رضي الله عنهم) ، حينما مر رَجُلٌ عَلَى سيدنا رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) فَقَالَ: "مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟" ، قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتمَعَ ، ثُمَّ سَكَتَ (صلى الله عليه وسلم ) فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم) : " مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا؟" ، قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْتَمَعَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) :" هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا " ، ويقول رسولنا (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم ، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ " ، ويقول (صلى الله عليه وسلم ) :" رُبَّ أَشعَثَ أَغْبرَ ذِي طِمْرَينِ مَدفُوعٍ بالأبوابِ لَو أَقسَمَ على اللهِ لأَبَرَّهُ " ، فما عليك يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا البلاغ ، "وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ " ، فالهداية ليست بيدك ، فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ، ومن أحسن فلنفسه ، ومن أساء فعليها ، ثم يجد هذا عاقبته وهذا عاقبته ، والفارق بين العاقبتين كبير ، يقول سبحانه :" إنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا" ، أحاطت بهم من كل جانب ، " وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا " ، لكن بأي شيء يغاثوا؟ " بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ " بماء مغلي ، والماء المغلي من طبيعته أنه يشوي الجلد ، يشوي اللسان ، يشوي الحلق ، يشوي الأمعاء ، لكنّ ماء جهنم من نظر إليه من بُعد تساقط لحم وجهه من شدة الغليان ؛ لأن الله تعالى لم يقل : يشوي البطون ، أو يشوي الحلوق ، وإنما قال سبحانه :"يشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا . إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا . أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا".
كما بين أنه تعالى ضرب مثالًا واضحًا لمن يتكبر على خلق الله ويتعالى بملكه ، حيث يقول سبحانه : "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا " ، نحن الذين جعلنا لأحدهما جنتين ، فالجعل منه سبحانه وتعالى ، كما حففناهما بنخل فضلاً منا ، وجعلنا بقدرتنا بينهما زرعًا ، "كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ، وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ " ، وهنا بدأ الاستعلاء بالمال ، "فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا" ، ثم ازداد في طغيانه ، فتكبر واستعلى على خالقه ، " وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا " ، ثم تطاول فأنكر البعث والقيامة ، وقال : " وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً " ثم ازداد كبره ، واشتد استعلاؤه، فقال : حتى لو كانت هناك قيامة فأنا الفائز فيها ، " وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا " ، وهنا لم يحتمل صاحبه هذا التطاول والتجاوز في حق الذات العلية ، " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ "، بدل أن تشكره على النعم التي أولاها لك ، أأدّى بك كثرة المال والطغيان أن تكفر بالله تعالى؟ ، " أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا " أنسيت كل هذه النعم ؟ لكني مع فقري وحاجتي ، "لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا"، سأشكره في الضراء والسراء ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) :"عجبًا لأمر المؤمن! ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" ، يقول سبحانه : "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا" ، ملساء لا يثبت فيها زرع ولا نبات ،" أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا" ، لأنه هو الذي فجّر النهر خلالها ، يقول تعالى : "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ" ، ويقول تعالى: "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ، أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ، لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ "، وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا " ، هذا جزاء كفران النعم ، والتكبر.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فضل قراءة سورة الكهف
وزير الأوقاف يصف حال أهل الجنة
- ((الخائفون من شريعة الله..... من هم؟؟ ولماذا؟؟ ))((هذه شريعة الله))
وزير الأوقاف يكتب ل"بوابة الأهرام": حال أهل الجنة
حال أهل الجنة
أ.د.محمد مختار جمعة
أبلغ عن إشهار غير لائق