واشنطن تشن هجوما جديدا على طهران.. بومبيو يتهم إيران باستغلال وباء كورونا "لإثارة الإرهاب".. ويزور إسرائيل لمناقشة أنشطة نظام الملالى الخبيثة

استغل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارته إلى إسرائيل لشن هجوما قويا على إيران، اليوم الأربعاء، متهما إياها باستخدام مواردها "لإثارة الإرهاب" حتى في ظل تفشي فيروس كورونا بالشرق الأوسط.
وقال بومبيو في تصريحات صحفية، خلال رحلته القصيرة إلى إسرائيل، قبيل محادثاته مع رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "حتى خلال هذا الوباء، يستخدم الإيرانيون موارد نظام آية الله لإثارة الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وقال نتنياهو إن زيارة بومبيو التي تستمر ليوم واحد "شهادة على قوة تحالفنا".
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصل إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، في زيارة خاطفة ليوم واحد، لإجراء مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة حول أنشطة إيران في الشرق الأوسط ووباء فيروس كورونا وقضايا أخرى.
وفي سياق متصل، قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، الأسبوع الماضي في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، إن المناقشات تشمل "سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة والأنشطة في سوريا والتطورات مع حزب الله في لبنان".
وقال شينكر إن بومبيو يقوم بهذه الرحلة لأنه يدرك أن الولايات المتحدة وإسرائيل "يتعلمان من بعضهما البعض بينما يتم التعامل مع التهديدات الحالية، سواء كانت تلك التهديدات تنبع من جائحة عالمي أو من نفوذ إيران الإقليمي الخبيث".
وأضاف شينكر أن المناقشات حول إيران ستشمل "جميع أنواع الأنشطة والتهديدات الإيرانية" التي تتعرض لها المصالح والمصالح الإسرائيلية والأمريكية في جميع أنحاء المنطقة.
وزيارة بومبيو الخاطفة هي الأولى له إلى الخارج منذ نحو شهرين بسبب جائحة كوفيد -19
ومن جهته، أشاد رئيس وزراء الاحتلال بالضغوط الأمريكية المستمرة على إيران في ظل استمرار "مخططاتها وأعمالها العدوانية ضد الأميركيين والإسرائيليين وضد الجميع في المنطقة".
وقال ناطق باسم السفارة الأمريكية إن بومبيو لن يلتقي، في إجراء "وقائي"، السفير الأمريكي ديفيد فريدمان الذي يعاني من "عوارض تنفسية"، مع أن الفحوص أثبتت أنه غير مصاب بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن أحد القضايا الرئيسية في جدول أعمال محادثات بومبيو مع نتنياهو وغانتس هو اعتزام إسرائيل المعلن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وهي خطوة من المؤكد أن تثير غضب الفلسطينيين ومعظم الدول العربية، وكذلك العديد من حلفاء إسرائيل في الغرب.