حذر النائب على بدر، من حالة الاستهتار لدى بعض المواطنين، والتهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، مما قد يكون سببا في تفشى العدوى بفيروس كورونا في المجتمع، خاصة وان المواطن هو محور أساسى والبوصلة الرئيسية في الحد من انتشار هذا الوباء العالمى، مما يعني أن الوعى هى السلاح الوحيد للتصدي لهذا الأمر. ولفت في بيان له اليوم إلى أن هناك بعض المناطق التى تعاملت مع الأزمة بتهاون وتعاني الآن من تفشى الفيروس، ويوجد أشخاصا أيضا عانوا من ذلك، والنماذج كثيرة، ولابد من الوعي والحرص في نفس الوقت لمواجهة الوباء، على أن تكون هذه هى السياسة العامة في التعامل مع الأزمات فيما بعد. وأوضح عضو مجلس النواب،، أن الحكومة متمثلة في الوزارات المختلفة اتخذت حزمة من الإجراءات على مدى الفترة السابقة، في جميع التخصصات بهدف منع تفشي الفيروس في المجتمع، ويبقى المواطنين هو العامل الرئيسى في ضمان نجاح هذه الخطوات جميعها، وذلك من خلال ترجمتها على أرض الواقع، والالتزام بها والحس على تنفيذها، والحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وأدوات التعقيم الشخصية. وطالب عضو البرلمان، تدشين مزيد من حملات التوعية للمواطنين، وبثها في مختلف وسائل الإعلام، وتدشين حملات توعية أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة للتوعية بمخاطر هذا الفيروس، وكيفية الوقاية منه، وعدم التهاون في التعامل مع الأمر حتى لا يتحول لكارثة حقيقية، وأن الوعى هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، وهناك عدد من الدول على مستوى العالم التى تعاملت مع الأزمة باستهتار وكلفها الأمر ومازال الكثير سواء في الأرواح أو في الاقتصاد.