أكد الدكتور محمد سعد محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، الالتزام باستمرار الإجازة الاستثنائية للمعلمين والمعالمات وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 719 لسنة 2020،مضيفًا أنه لا صحة لما تردد عن إلغائها خلال فترة استلام مشروعات البحثية. وشدد وكيل الوزارة، على الالتزام بالقواعد والقرارات والإجراءات التى إتخذتها الدولة أثناء تسليم المشروعات البحثية مشيرا إلى اهتمام وتكليفات اللواء هشام امنة محافظ البحيرة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على امن وسلامة وارواح الطلاب بالتنسيق بين المحافظة والتربية والتعليم. وكما أكد " سعد"، بأصدار الأمر الإدارى رقم 35 بتاريخ 8/5/2020 والذى تضمن التنبيه على مديرى المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية (تعليم عام -تعليم خاص ودولى) والتربية الخاصة والرسميه لغات والتعليم المجتمعى، موضحًا إنه تم التنبيه على الطلاب بتسليم المشروعات إلكترونيا على "منصة إدمودو" لأنها الطريقة الأفضل صحيًا في ظل هذه الظروف، وفي حالة التعذر فقط يكون التسليم ورقيا بالمدرسة، وفق الجدول الزمني لتسليم المشروعات البحثية بالكتاب الوزارى 2203 بتاريخ 7/5/2020. وأكد ضرورة أن تتم إجراءات استلام أبحاث طلاب المدارس الإلكترونية والورقية في أحد الأيام في الفترة من 9 مايو حتى 16 مايو 2020 من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا، والتنبيه على الطلاب بإعداد المشروع البحثي وكتابته سواء بخط اليد أو على الحاسب، وفي كلتا الحالتين يقوم الطالب بتحويل ملف المشروع البحثي إلى ملف PDF عن طريق التصوير أو الحاسب، على أن يكون اسم الملف هو الرقم التعريفي للطالب إن كان بمفرده أو مع مجموعة. ونبه وكيل الوزارة، بأنه لا يجوز للمدرسة حجب الأكواد عن طلاب سواء ( انتظام - منازل )، وعدم ربط تسليم المشروعات البحثية الورقية باى مصروفات، وضرورة حث الطلاب على استخدام المنصة لإرسال المشاريع البحثية إلكترونيا، ولا يجوز المطالبة بتسليم نسخة ورقية للطالب الذي قام بتسليم المشروع البحثي من خلال المنصة. وقال وكيل الوزارة، في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، إنه يتم منح الطالب إفادة إيصال استلام عن المشروع البحثي المقدم يدويًا، وفي حالة التسليم على المنصة، يمكن للطالب أن يتحقق من وجود الملف المرسل على المنصة نفسها بعد الارسال، متابعًا:" على المدرسة إعداد كشوف للطلاب الذين قاموا بإرسال المشاريع البحثية الإلكترونية من خلال المنصة لعرضها لاطلاعهم عليها من خلال أدوات التواصل الخاصة بها، وحرصا على سلامة وصحة أبنائنا الطلاب ممن يتعذر عليهم التسليم الإلكتروني. وأكد سعد أنه تم تحديد أيام مختلفة وفق جدول زمني للتسليم الورقي في المدارس، وذلك للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التزاحم أثناء التسليم. وشدد على مراعاة الالتزام بالمواعيد المقررة بالجدول الزمني وعدم التخلف واتباع تعليمات أمن المدرسة والمشرفين، والإعلان والتنبيه على حضور فرد واحد أثناء تسليم البحث ( فردي / جماعي ) والالتزام بالإجراءات الاحترازية أثناء التسليم من خلال ارتداء الكمامة والحفاظ على المسافات، واستلام المشروع الورقي في مظروف أبيض مدون عليه كود الطالب والصف الدراسي، وبالنسبة للصف الثالث الإعدادي تقوم كل مدرسة بإرسال المشروعات البحثية المقدمة ورقيا، وكذلك أسطوانة مدمجة، تعدها المدرسة، عليها المشروعات الإلكترونية التي تم رفعها على المنصة بمعرفة الطلاب إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة، متضمن كشف بأسماء الطلاب واسم المشروع ونوع المشروع (إلكتروني -ورقي). وأشار وكيل الوزارة، إنه تم تشكيل لجان للإشراف على عملية تسليم المشروعات البحثية بمعرفة مديروا المراحل التعليمية " ابتدائى- إعدادي -ثانوي- تربية خاصة-تعليم خاص ودولى- رسمى لغات-تعليم مجتمعي"، موجهًا مديرى الإدارات التعليمية المتابعة الحازمة لكافة المدارس التي تفرض على الطلاب أو أولياء الأمور تسليم المشروعات ورقيا بالمخالفة للتعليمات الوزارية الواضحة والنافذة ومسئولين مسئولية مباشرة عن الالتزام بكل دقة بهذا الأمر.