القوى العاملة بالبرلمان: عمال مصر تحملوا الكثير..والسيسى انتصر لهم..مايسة عطوة: البرلمان دعم العمال بالتشريعات للحفاظ على حقوقهم.. عبدالرزاق زلط: الدولة وقفت بجانب أبنائها.. وإجراءات للحفاظ على العمال

قدم نواب لجنة القوى العاملة بمجلس النواب التهنئة لكل عمال مصر بمناسبة عيد العمال، مؤكدين أن عيد العمال هذا العام استثنائى نظرا لظروف الصعبة التى يشهدها العالم كله، خاصة أن فئة العمال كانت الأكثر تحملا لسوء الأوضاع بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالتهنئة للرئيس السيسى وعمال مصر بمناسبة عيد العمال، مشيرة إلى أنهم بناة الدولة المصرية الحديثة، فهم حملوا على عاتقهم مشقة بناء الوطن ودفع عجلة الإنتاج.
ولفتت إلى أن الرئيس السيسى وجه باتخاذ عدد من الإجراءات لدعم العمال فى هذه الأزمة والوقوف بجانبهم، كان أهمها توجيهاته بزيادة دخول العاملين بالدولة بما يساهم فى الارتقاء بمستوى معيشتهم، من خلال استهداف إقرار علاوة دورية للعاملين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من إجمالى الأجر الشامل، والعاملين غير المخاطبين بنسبة 12% من الأجر الأساسي، وكذلك صرف منحة استثنائية بمبلغ 500 جنيه لمدة ثلاثة أشهر العمالة غير المنتظمة لدعمهم فى أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأكدت أن البرلمان دعم العمال بعدد كبير من التشريعات التى حافظت على حقوقهم وتصدت لكافة الممارسات غير القانونية التى كانوا يواجهوها من قبل أصحاب الأعمال، مشيرة إلى أن البرلمان يسعى لإقرار مشروع قانون العمل الجديد، وتوفير مظلة حماية متكاملة للعمال ومنع الممارسات الباطلة التى كان يمارسها أصحاب العمال أهمها الفصل التعسفي، واستمارة 6، وغيرها من المواد التى وقفت حائل دون استقرار العامل داخل مؤسسة العمل، جراء استخدام تلك النصوص ضده.
ومن جانبه، أشاد النائب عبد الرزاق زلط، عضو اللجنة، بعمال مصر الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الوطن ورفعته من خلال إخلاصهم وجهودهم على مر التاريخ ووقوفهم دائما جوار الدولة فى كل أزماتها، ومواصلة العمل بالليل والنهار، واقترح تسمية هذا العام عام العامل المصري.
وأضاف أن فئة العمال تضررت كثيرا خلال هذه الفترة ومنذ بداية انتشار وباء كورونا المستجد، ولكن الدولة المصرية وقفت بجانب أبنائها وقامت بالعديد من الإجراءات والقرارات التى من شأنها الحفاظ على العمال خلال تلك المرحلة الصعبة التى نمر بها.
فيما أكد النائب خالد عبدالعزيز شعبان، عضو اللجنة، أن هذا العام هو عام العامل المصرى الذى تحمل الكثير للوقوف بجانب بلاده حتى انتصر لهم الرئيس السيسى بعدد كبير من القرارات المهمة التى تخدم العامل وتصون حقوقه.
وأضاف أن العمال هم قوام الدولة ونسيج قوتها وعصبها الاقتصادى القوى المتين كما أنهم الأساس الذى ترتكز عليه الدولة فهم سواعد البناء ركيزة التنمية وهم رأسمالها وأساس إنتاجها خاصة فى المرحلة الراهنة التى تشهدها مصر من بناء للوصول بمصر إلى المكانة التى تستحقها فى مصاف الدول المتقدمة، مؤكدا أن الدولة المصرية تسعى بكامل طاقتها وكل جهدها لخدمة المواطن بصفة عامة والعامل بصفة خاصة وخير دليل على ذلك هو أنها خلال 5 أعوام وفرت ملايين من فرص العمل للشباب، مشيرا إلى أنهم السواعد التى تبنى وتحمل البلاد على أكتافها إلى بر الأمان.
وقال النائب عبد الفتاح يحيي، عضو اللجنة، إن العمال دائما فى الطليعة لمساندة دولتهم خلال تصديها بانتشار وباء فيروس كورونا، ووجه التحية والشكر للعمال فى الخارج الذين يرفعون اسم مصر عاليا وكذلك عمالنا فى الداخل الذين يعملون ليل نهار لإنتاج السلع بمختلف المصانع رغم الظروف الاستثنائية التى نمر بها، ولكن هذا ليس بالجديد فعمال مصر كان لديهم دور فعال خلال حرب أكتوبر المجيدة فقد تبرعوا برواتبهم لدعم الجيش المصرى خلال الحرب.
وشددت النائبة سولاف درويش، وكيلة اللجنة، على أهمية وقيمة العمل والإخلاص فى الأداء كركيزة للأمم نحو التقدم والرخاء والتنمية الشاملة فى مختلفة المجالات، لتنعم الأجيال القادمة بمستقبل مشرق وغد أفضل. وأضافت أن العمال هم سواعد الدولة لبنائها وتطورها واستعادة اقتصادها القوى داعيا إلى العمل الجاد المخلص وزيادة الإنتاج لنهضة الوطن ورفعته، لأن هذا الوقت يتطلب جميع طاقات المصريين.