كان المكان «بيشغى» عيال، تكبير وتهليل وتسبيح وتلاوة وأحكام وحفظ آيات من القرآن. لم مولانا أبويا فرشته ونشرها ع الاحبال ونادى قال يا عيال كل واحد منكم على بيته عشان فيه عدوى بتهزم أشد الرجال، فيروس ضعيف ما بيتشاف بالعين، فحافظوا على نفسكم بالوضوء وحفظ القرآن.. لا بوس ولا سلام ولا لعب تراك وتريك ولا حالو.. اتسلوا ورجعوا الماضى.. السور اللى فاتتكم. قلت الحكاية يوم مرت أيام وأنا على الشباك لا أبويا فتح الباب ولا عيل طل علينا من الشباك، لا أنا فاهم إيه اللى بيحصل ولا إمتى هنرجع نقرأ قرآن وعربى وحساب. في النهاية نسيت أقولكم أنا حسن أصغر عيال أبويا، أمى لما تنادى عليا وتقول يا حسونة، أبويا يقولها حسن متعلق في شباك الأمل.