تنقل "البوابة نيوز" البث المباشر للقداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة تذكار القديس جاورجيوس اللابس الظفر في كنيسة القديس جاورجيوس (الحميدية) بحمص. يترأس القداس ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس جاورجيوس (أبو زخم). يشار إلى أن القديس جيورجيوس من أبرز قدّيسي الكنيسة وأكثرهم في إكرام العامة من المؤمنين، ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم، كان اللد. فهناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته. وبجانب اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم. من أبرز الكنائس الموجودة وأقدمها، كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م ولا تزال قائمة. ويفيد تقليدًا كان متداولًا، في القرن العاشر، أن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران. ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعًا لأعداد من إيقوناته رواية قتله التنين. وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم وليس يقتصر، بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس. وثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن مهمة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية. أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها. أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. حتى بعض دمه محتفظ به في دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول.