قال الدكتور أحمد إدريس، المتحدث الرسمى لشعبة الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك عدة مقترحات تم طرحها بالفعل لعلاج فيروس "كورونا" وهو في الأساس يستخدم لعلاج الملاريا وهو "هيدروكسى كلوروكين". وأضاف، أن الدواء أثبت كفاءة في علاج المصابين بالفيروس، مشيرًا إلى أن هناك شركة مصرية قامت بالفعل في باستخراج تصريح لإنتاج 2100 عبوة من المنتج، بنهاية مايو. وأوضح، أن هيدروكسى كلوروكين من الأدوية الناقصة بالسوق المحلية، ويستخدم في علاج الملاريا والروماتويد والأمراض المناعية، كما أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قامت بعدة أبحاث مختبرية على دواء إيفرمكتين الأسبوع الماضى، وهو دواء لعلاج الطفليات مثل (الديدان والجرب)، وأثبت أنه يسهم في علاج فيروس كورونا. وأوضح، أن هناك شركات مصرية تنتج هذا الدواء بالفعل وسعره زهيد لا يتعدى 8 جنيهات. وأكد، أن المصانع المصرية لديها الإمكانيات العالية لإنتاج دواء avigan التى طرحته اليابان منذ عدة أيام لعلاج الكورونا الذى يستخدم بالفعل منذ عام 2014 كدواء مضاد لفيروس الإنفلونزا. وحول فكرة احتكار دولة معينة لصناعة العقار وفقا لبراءة الاختراع، أكد "إدريس"، أن القانون ينص على أنه في حالة انتشار وباء تسقط براءة الاختراع ويكون من حق الدول المختلفة إنتاج الدواء وفقًا لحاجاتها، كما يسمح بالتصدير للدول التى يتعذر عليها إنتاج الدواء أو توفير احتياجاتها. أما بالنسبة لصناعة الدواء في مصر هل ستواجه أزمة بسبب انتشار فيروس "كورونا"، أكد إدريس، أن اقتصاديات الصيدليات والمصانع تأثرت بشكل كبير نتيجة لاتباع قرارات الحكومة في تطبيق الحظر حيث تعمل المصانع بأقل من 50% من الطاقة الإنتاجية. وتابع: أن تقليص ساعات العمل في الصيدليات تسبب في ضعف القوة الشرائية، مؤكدًا أن الدورة المالية للدواء تأثرت سلبًا بشكل ظاهر. وأضاف، أن حالة الهلع والخوف لدى المواطن أدت إلى اتخاذ سياسية التخزين، مما تسبب في نقص العديد من الأدوية للأمراض المزمنة مما يؤثر بالسلب على حياة قطاع عريض من المواطنيين. واستكمل: أننا أمام حرب وعى وليس حرب فيروس، فعدم الوعى لدى المواطن هو الذى يؤدى إلى حدوث أزمة سواء في الدواء أو أى منتج، مناشدًا المواطنين بعدم التكالب على شراء الأدوية وتخزينها.