قال مصطفى عبدالعظيم، شقيق الدكتورة سونيا، والتي توفيت مصابة بفيروس كورونا، إن شقيقته الراحلة كانت تعاني من أعراض شديدة بسبب إصابتها بفيروس كورونا وتم وضعها لمدة شهر كامل على جهاز التنفس الصناعي داخل مستشفى العزل في مدينة الإسماعيلية. وأضاف شقيق الراحلة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" من تقديم عمرو خليل على فضائية CBC، أن الراحلة خرجت من الإسماعيلية جاهزة للدفن مباشرة حيث تم إنهاء جميع الإجراءات داخل مستشفى العزل من غسل الجثمان وتكفينه ووضعه داخل سيارة الإسعاف في الطريق إلى المقابر بقرية شبرا البهو في محافظة الدقهلية. وتابع أن سيارة الإسعاف وصلت القرية وفوجئوا بالأهالي يمنعون عملية الدفن حاملين "الشوم والعصي والفئوس" في أيديهم ويلوحون بها مرددين عبارات "مش هتدفنوا هنا، ارجعوا، دي ميتة بكورونا"، مشيرا إلى أن هذه المقابر تابعة لزوجها وعائلته بقرية شبرا البهو. وأكد شقيق الدكتورة سونيا عبدالعيظم أنه بالرغم من كرم أخلاق زوج الراحلة مع أهالي القرية إلا أنهم خذلوه في أول اختبار لهم ورفضوا دفن زوجته ولم يعتبروا لحرمة الأموات ولا نعرف سبب موقفهم ذلك. يذكر أن عدد من أهالي قرية الطبيبة الراحلة تجمهروا أمام سيارة الإسعاف التي كانت تنقل جثمان الفقيدة لدفنها وقطعوا الطريق رافضين دفن جثمان الدكتورة سونيا بسبب إصابتها بفيروس كورونا الذي أودى بحياتها، وتدخلت قوات الأمن المركزي وتم دفن الطبيبة بعد سجال مع عدد من الأهالي.