أطلق مثيرو الفوضى والداعمون للحملات المشبوهة حملة للعفو عن المحبوسين والمسجونين ممن أدينوا بجرائم التخريب والتآمر على الوطن وأبنائه، وذلك بدعوى وجود خطورة داهمة على هؤلاء بسبب عدوى فيروس كورونا، فانطلقوا يصيحون لمناشدة المنظمات المشبوهة والمجتمع الدولي للتدخل بزعم تعرض المحبوسين لخطر الإصابة بالعدوى. وتعد هذه حملة مشبوهة يطلقها مجموعة من الفوضويين الذين دأبوا على استغلال الأزمات للتشكيك في الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية. من المعروف أنه لا يوجد اعتراض على إصدار الدولة قرارات بالعفو عن بعض المحبوسين ممن ثبت أنهم لا يمثلون خطرا على المجتمع، لكن الإفراج عن الإرهابيين والإخوان والعملاء والخونة خط أحمر لا يوافق عليه المجتمع وأبناؤه المخلصون. فمن يقومون بشن هذه الحملة المشبوهة للإفراج عن المخربين معروفون باستغلالهم للأزمات للصيد في الماء العكر، إلا أنهم يجب أن يعلموا أن المجتمع لن يسمح بذلك ولن يرضى ولن يغفر لهم تآمرهم على أمنه واستقراره.