أعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان لندميير، وجود حالتين مؤكدتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد بين موظفي المنظمة. وقال المتحدث - في مؤتمر صحفي عن بعد اليوم الثلاثاء مع الصحفيين المعتمدين في الأممالمتحدة بجنيف - إن منظمة الصحة قلقة للغاية بشأن أوضاع النازحين فى سوريا وذلك فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا خاصة في شمال غرب سوريا الذي يشهد توقف عدد كبير من المرافق الصحية عن العمل منذ نهاية العام الماضى بسبب النزاع. وأضاف حول عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران، أنه حتى مساء أمس الاثنين بلغ العدد 14 ألفا و991 حالة إصابة مؤكدة بينما بلغ عدد الوفيات 853 حالة وفاة. اشار لندميير الى ان المنظمة شكلت مجموعة عمل مع اللجنة الاوليمبية الدولية لمتابعة التطورات فيما يخص اوليمبياد طوكيو ولفت الى ان مجموعة العمل تشارك في كافة النقاشات الخاصة بهذا الأمر. من جانبه نوه أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين - خلال ذات المؤتمر - إلى أن هناك 10 حالات مؤكدة بين اللاجئين وطالبي اللجوء في ألمانيا وتحديدا في ميونيخ وبرلين وهايدلبرج، لافتا إلى أنه لا معلومات حتى الآن لدى المنظمة الدولية بخصوص حالات مؤكدة في بلدان أخرى. يشار إلى أن الأممالمتحدة كانت نظمت اليوم أول مؤتمر صحفي أسبوعي لصحفييها المعتمدين وذلك عبر دائرة تليفزيونية مغلقة وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها المنظمة الدولية حرصا على سلامة الجميع في ظل تطورات انتشار فيروس كورونا. وفي سياق متصل، ناشد يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة، دول العالم بالحفاظ على الاستجابة الإنسانية الحرجة القائمة حول العالم لمساعدة المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ في الوقت الذي يستجيب فيه العالم لانتشار فيروس كورونا. وأشار المتحدث - خلال مؤتمر صحفي اليوم بجنيف - إلى أن اكثر من 100 مليون شخص يعتمدون على الدعم من الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، لافتا إلى أن المكتب الأممي يعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء والقطاع الخاص لضمان توافر التمويل والمعدات لمكافحة فيروس كورونا في أكثر بلدان العالم ضعفا. وذكر ليركا أن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأممالمتحدة مارك لوكوك كان خصص 15 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تمويل جهود منظمة الصحة العالمية واليونيسف لاحتواء الفيروس في البلدان المعرضة للخطر.