طالب الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، الحكومة المصرية بإعادة فتح ملف كنيسة السلطان، التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني منذ أربعين عامًا، موضحًا أن جميع الوثائق تؤكد على أن الدير يتبع الكنسية الإرثوذكسية المصرية، وأن تلك الوثائق تثبت أحقية الدير للأقباط. وأوضح "مكاريوس" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن محكمة العدل العليا الصهيونية أقرت من قبل أن الدير يتبع الكنسية الإرثوذكسية، بعدما وجودوا أن كل الرسوم التي تتواجد على جدران الدير هي نقوش قبطية. وأضاف "مكاريوس" أن إسرائيل تشترى ولاء الإثيوبيين بإهدائهم للدير، وذلك من أجل أحداث توازنات في المنطقة، لافتًا إلى أن سيطرة الأحباش على الدير تأتى ضمن المصالح المتبادلة بين إثويبيا وإسرائيل، خاصة بعد فتح ملفات هجرة يهود "الفلاشا" اليهم. وأشار إلى أن الكنسية الإرثوذكسية تستغل كل مناسبة لفتح هذا الملف، ولكن هناك تعنتا إسرائيليا واضحا في تنفيذ القرار الذي أقرته محكمتهم من قبل، مطالبًا الحكومة المصرية بالتدخل لإعادة الدير للكنسية الأرثوذكسية.