علاء عابد: القائمة الوطنية تجسّد ظاهرة إيجابية لتعزيز تمثيل الشباب    غدًا.. فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ حتى الخميس 10 يوليو    وظائف خالية اليوم.. "العمل" تعلن عن 30 وظيفة في قطاع الكهرباء    أوقاف الفيوم تفتتح 3 مساجد جديدة ضمن خطة الإعمار والتطوير    محافظ أسيوط يتفقد دير الأمير تادرس الشطبي بالجبل الشرقي    مع تصاعد المخاوف المالية وهبوط الدولار..ارتفاع أسعار الذهب عالميا عند 3342 دولارا    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 4-7-2025 في الدقهلية    "النواب" يناقش قوانين حول الثروات المعدنية والقطاع الطبي وتمويل مترو القاهرة    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد لقاءات ثنائية مكثفة مع ممثلي الحكومات وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية    ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم    فيديو وصور.. حرائق الغابات تجتاح شرق ألمانيا    خبر في الجول - سيراميكا يطلب ثلاثي الأهلي مقابل انتقال رمضان وشكري بشكل نهائي    منتخب الشباب يستأنف استعداداته لكأس العالم    سقوط صاحب مركز وهمي يمنح شهادات مزيفة مقابل المال في مدينة نصر    مصدر أمني: عقار السيدة عائشة المنهار صدر له قرار إزالة    السيطرة على حريق في كشك كهرباء بمدينة قنا الجديدة    مبيعات فيلم في عز الضهر تصل إلى 36 ألف تذكرة في أسبوعين    بعد وفاة أحمد عامر.. حمو بيكا يكشف حقيقة اعتزاله الغناء| فيديو    الصحة تنظم ورشة عمل لتقييم احتياجات مكافحة نواقل الأمراض وتعزيز الوقاية    "فرانكنشتاين".. تحذير من متحور جديد في بريطانيا    وزارة البترول: إعلانات التوظيف على مواقع التواصل وهمية وتستهدف الاحتيال    المصري يواصل استعداداته للموسم الجديد بمران بدني على شاطئ بورسعيد    المدير الرياضي لموناكو: بوجبا يحتاج 3 أشهر    هاني فرحات يقود أوركسترا حفل أنغام بمهرجان العلمين الجديدة 18 يوليو    وزير الخارجية الروسي: يجب خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد    بيان عاجل من "عمال مصر" بشأن إعلان افتتاح سد النهضة    كيف نميز بين التهاب الأمعاء والقولون التقرحي؟    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 145 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    عمرو دياب يحيي حفلًا ضخمًا ب«مهرجان العلمين».. في هذا الموعد    "صحة أسيوط" تُغلق 36 منشأة طبية خاصة في حملات تفتيش مكثفة بالمحافظة    أندية بالمنيا تهدد بالانسحاب من دوري القسم الثاني لكرة القدم للموسم الجديد    جوتيريش "مصدوم" و"مستاء بشدة" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة    وزير الأوقاف يدين اغتيال الاحتلال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة    "الزراعة" إصدار 677 ترخيص لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    18 يوليو.. أنغام تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان العلمين الجديدة 2025    النائب هيثم الشيخ: نطالب بتمهيد الطريق أمام الشباب للتمثيل بالقائمة الوطنية    السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    محافظ المنوفية: تحرير 220 محضرًا تموينيًا خلال يومين من الحملات التفتيشية    مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    معركة حطين.. ما يقوله جرجى زيدان عن انتصار صلاح الدين الأيوبى    حملات بالمدن الجديدة لضبط وإزالة وصلات المياه الخلسة وتحصيل المتأخرات    أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الجمعة 4-7-2025    "ضريبة البعد" تتصدر تريند تويتر في مصر فور طرح ألبوم أصالة.. والأغنية من ألحان مدين    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره النرويجي    مستوطنون يحاولون إحراق منزل جنوب نابلس.. وإصابات بالضرب والغاز خلال اقتحام بيتا    هل يجوز صيام عاشوراء فقط؟.. ماذا قال النبي وبماذا ينصح العلماء؟    ننشر كل ما تريد معرفته عن «يوم عاشوراء»    رمضان السيد ينتقد تعاقد الزمالك مع جون إدوارد: النادي لا يحتاج إلى سماسرة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا    الهلال يُكرم حمد الله قبل موقعة فلومينينسي في مونديال الأندية    ترامب: برنامج إيران النووي دمر بالكامل وهذا ما أكدته وكالة الطاقة الذرية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025.. اللهم أجرنا من النار، واصرف عنا كل مكروه، وأرض عنا يا أرحم الراحمين    تفاصيل استقالة كرم جبر وعمرو الشناوي من حزب الوعي    أضرار النوم الكثير، أمراض القلب والاكتئاب وضعف المناعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



على خطى داعش.. جماعات تكفيرية تخطط لتأسيس إمارة إرهابية في مصر
نشر في البوابة يوم 13 - 02 - 2014

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن عدداً من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، التي فرت من مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي، قامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة على الحدود المصرية الليبية، وذلك بمساندة عناصر متطرفة مؤيدة للتنظيم الدولي، وبتحريض من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأفادت تقارير إعلامية، أن التنظيم الإرهابي الجديد يحمل اسم "تنظيم الدولة الإسلامية في مصر وليبيا"، وذلك على غرار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويتولى قيادته شخص يدعى ثروت شحاتة، وهو قيادي بتنظيم الجهاد بمصر ومحكوم عليه بالإعدام، بحسب ما نشره موقع "الإمارات 24" الإخباري.
وتشير المصادر، إلى أن تلك الجماعات نجحت في إقامة 3 معسكرات كبيرة، يضم كل معسكر منها 700 شخصاً من التكفيريين، وأن قيادات هذه المعسكرات على اتصال دائم برجال أيمن الظواهري، والقيادات الشبابية بجماعة الإخوان داخل مصر.
بدوره، قال زعيم تنظيم الجهاد السابق نبيل نعيم، إن ليبيا أصبحت ملجأ لعناصر تنظيم القاعدة والتكفيريين، بعد سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي، مشيراً إلى أن حالة عدم الاستقرار على الحدود المصرية الليبية، تسببت في استقرار تلك العناصر على الحدود، حيث يمدها تنظيم القاعدة بالأسلحة التي يرسلها لهم عبر ليبيا.
وأضاف نعيم ل 24 أن "تنظيم داعش في العراق والشام، يسعى لمد نفوذه إلى دول شمال إفريقيا، ويحاول الاتصال بالعناصر التكفيرية المتواجدة في مصر وليبيا، لتكوين إمارة إسلامية تابعة لهم بهذه المنطقة".
وأشار زعيم تنظيم الجهاد السابق، إلى أن مصر ليست مثل العراق والشام حتى تستطيع أن تخترقها هذه الجماعات وتؤسس لإمارة إسلامية، مشيراً إلى أن تلك المحاولات تكررت كثيراً في سيناء، لكنها فشلت بسبب سيطرة الجيش المصري عليها، مطالباً القوات المسلحة بتضييق الخناق على تلك الجماعات في المناطق الحدودية.
وتفتح هذه المعلومات الباب واسعاً للحديث حول مخطط نقل عواصم الإرهاب من تورا بورا بأفغانستان، وقندهار بباكستان، وداعش بسوريا إلى محافظات مصرية عديدة.
سيناء إمارة التكفيريين
ورغم الضربات الأمنية الناجحة التي سددتها القوات المسلحة لأوكار الإرهاب هذه، فإن المخطط الدولي والأطراف المعادية الداعمة لهذه التنظيمات، التي تقف وراء الإرهاب والتطرف الديني في كل أنحاء العالم وتستخدمه لتحقيق أهدافها، مثل القاعدة وطالبان والجهاد، جعل مسألة القضاء عليها نهائياً ليس بالمأمورية الهينة.
وتشير المعلومات إلى أن الشهور الأخيرة شهدت تدفقاً غير مسبوق للتكفيريين وزيادة عمليات تهريب الأسلحة من جميع عواصم الاضطرابات السياسية والإرهاب سواء أفغانستان أو باكستان أو حتى ليبيا وسوريا وتركيا التي تسعى لإغراق البلاد بالأسلحة والإرهابيين لإشعال حرب العصابات على النحو الذي يهدد باندلاع حرب أهلية، ما يعزز المخططات الإجرامية لفرض مزيد من الأزمات على مصر لإبعادها عن دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي، الذي طالما تبوأته مصر منذ عقود طويلة كحامية ومدافعة عن العروبة والذود عن سلامة ووحدة أراضيه.
مخطط إجرامي دولي
وبنظرة سريعة على أنواع وكميات السلاح التي يتم ضبطها أثناء تهريبها، بداية من الصواريخ العابرة للمدن ومضادات الطائرات ومدافع الجرينوف وقذائف ال "آر بي جي"، سندرك على الفور حجم وأبعاد المؤامرة الخطيرة التي تحاك ضد مصر.
ومع تنوع أسماء التنظيمات الإرهابية مثل "بيت المقدس" و"أنصار الجهاد" أو "أنصار الشريعة" إلا أنها وليدة رحم تكفيري واحد هو تنظيم القاعدة، الذي كون خلايا إجرامية في أغلب أنحاء العالم، والذي يحاول فيما يبدو نقل مسرح جرائمه من "تورا بورا" في أفغانستان، و"قندهار" في باكستان، إلى "سيناء مصر"، لتحويلها إلى إمارة إرهابية تسعى لتقويض الأمن في البلاد وقتل العباد.
وكما يشير المحلل السياسي الدكتور مغازي البدراوي، المتخصص في شؤون روسيا ووسط آسيا، فإن هناك مخططا كبيرا لنقل مركز الإرهاب والتطرف العالمي إلى قلب الشرق الأوسط، وفي سيناء بالتحديد ليكون شوكة في ظهر مصر تحول دون نهوضها واستقلالها، وفي نفس الوقت يكون ضماناً لأمن إسرائيل، الذي وعدت جماعة الإخوان الأمريكيين بضمانه علناً وصراحة على لسان قادة الجماعة.
وليس هناك ضمان لأمن إسرائيل أكثر من زرع الإرهاب في سيناء وملئها بتنظيماته وفرقه مثل القاعدة وغيرها، هذه التنظيمات، التي مارست الإرهاب والقتل في معظم دول العرب والمسلمين، وفي أوروبا وغيرها، لكنها وعلى مدى عمرها الطويل لم تطلق ولا رصاصة واحدة على إسرائيل.
زرع الإرهاب في مصر
بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، واجه اليمين المحافظ في الولايات المتحدة الأمريكية أزمة كبيرة في تحقيق مخططاته العالمية، التي كانت تعتمد في الأساس على وجود عدو كبير يهدد العالم ويتيح لها شن الحروب، وبيع السلاح وزرع القواعد العسكرية في كل مكان.
ووجد داعمو الإرهاب ضالتهم الكبيرة هذه في الإرهاب الدولي، الذي ألبسوه أقنعة دينية مزيفة، وتصوروا أن هذا العدو الوهمي والمخفي المعالم والحدود، لن يقدر أحد على قهره وردعه، لكنهم تناسوا شيئاً مهمّاً للغاية، وهو أن هذا العدو الرهيب يحتاج إلى قوة وإمكانات كبيرة لدعمه وتمويله وضمان بقائه، خاصة وأنه يعمل من أجل المال والمصالح الخاصة، وليس من أجل الدين أو المبادئ والأوطان.
سيناء التي كانت على مر العصور مقبرة للغزاة، سوف تكون - بإذن الله - مقبرة للإرهاب الدولي، ولن تستطيع القوى الخفية التي صنعته ودعمته أن تحميه وتضمن له البقاء، خاصة في ظل الظروف والمتغيرات التي تحدث على الساحة الدولية، وتراجع النفوذ والقوة الأمريكية، وصعود قوى جديدة على الساحة، تعاني هي الأخرى هذا الإرهاب الدولي، ولن تتوانى عن دعم مصر للقضاء عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.