احتفل مركز البحوث بأكاديمية الشرطة اليوم الخميس، بتخريج الدورتين التدريبيتين (314-315) من الكوادر الأمنية الأفريقية في مجالي (مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية – تأمين منافذ الدولة) شارك فيها 72 مُتدربًا يمثلون 26 دولة أفريقية، وذلك امتدادًا للدور الحيوي الدائم الذى توليه وزارة الداخلية في تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية في الدول الأفريقية الشقيقة، وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية. حضر الحفل مدير مركز بحوث الشرطة وممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وعدد من قيادات الأكاديمية وضباط مركز بحوث الشرطة، وقد نقل مدير مركز بحوث الشرطة تحيات محمود توفيق – وزير الداخلية، ودعم ومُساندته الكاملة لكافة الجهود المبذولة في هذا الجانب، وذلك خلال الكلمة التى ألقاها نيابةً عن اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية رئيس الأكاديمية، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية على تطوير البرامج التدريبية للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية بما يكفُل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يُسهم في تحقيق أمن واستقرار شعوب القارة. وتلقى المتدربون برنامجًا تعليميًا وتدريبيًا مواكبًا لأحدث المستجدات في مجال الأمن من الناحيتين العملية والنظرية، فضلًا عن البرنامج الثقافى الموازى للبرنامج التدريبى. وقد أعرب ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية عن عميق شكره وتقديره لوزارة الداخلية ودورها المتميز في حفظ الأمن جنبًا إلى جنب مع الجهود العظيمة التى تُبذل في إعداد وتأهيل رجال الأمن بأسلوب علمى متطور تقوم به أكاديمية الشرطة، لاسيما "مركز بحوث الشرطة" في تدريبه وإعداده للكوادر الأمنية الأفريقية. كما أعرب الدارسون عن تقديرهم لجمهورية مصر العربية ووزارة الداخلية ممثلة في (أكاديمية الشرطة)، لِما شاهدوه من قدرةٍ فائقة على تزويدَهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية باحترافية شديدة، سيكون لها الأثر البالغ في تنمية قدراتهم في مجال العمل الأمني. وقد اختتم الحفل بتكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق.