فلاديمير ريميك أول رجل فضاء من التشيك يذهب في رحلة للفضاء الخارجي لم تكن جنسيته روسية أو أمريكية، حيث سافر على متن المركبة سيوز في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978، وصعد إلى الفضاء محملًا بتوجهات سياسية، العلم وسيلة لتحقيقها، واستطاع مع زملائه كسر أسطورة حكر الفضاء على المنافسين السياسيين، وإثبات أنهم قادرين على خوض التجارب ذاتها. ولد فلاديمير في 26 سبتمبر 1948، وهو سياسي ودبلوماسي لاحقًا، ورائد فضاء وهو في عمر الثلاثين بعد تخرجه كطيار عسكري، طار على متن "سويوز 28" من 2 حتى 10 مارس عام 1978، ومع دخول جمهورية التشيك إلى الاتحاد الأوروبي، يعتبر "ريميك" أول رائد فضاء من الاتحاد الأوروبي. في عام 1976، انضم إلى وحدة رائد الفضاء السوفيتي كجزء من برنامج "إنتركوزموس"، حلق رواد الفضاء غير السوفيتين من "إنتركوزموس" جنبًا إلى جنب مع طواقم سوفيتية في مهمات تهدف إلى إظهار الوحدة بين حلف وارسو وغيرها من الدول المتعاطفة مع الاتحاد السوفيتي. وفي رحلته يوم 2 مارس عام 1978، على متن "سويوز 28" باعتباره رائد فضاء جنبًا إلى جنب مع رائد الفضاء السوفيتي، وأجرى رواد الفضاء الأبحاث والتجارب العلمية، بعد ما يقرب من 8 أيام في الفضاء، عادا الرائدان إلى الأرض في 10 مارس. وعاد "ريميك" إلى القوات الجوية التشيكوسلوفاكية، حيث شغل منصب مساعد رئيس معهد البحوث العسكرية لمدة 6 سنوات، وفي عام 1985 انضم إلى مكتب الدفاع من تشيكوسلوفاكيا، ومكث هناك حتى عام 1989، عندما غادر للعمل لمتحف الجو والفضاء في براغ، وكان فلاديمير عضوًا في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2013 مرشحًا عن الحزب الشيوعي، ومنذ عام 2014، أصبح السفير التشيكي لدى روسيا، ولم يزر الفضاء مرة ثانية.