قالت الحكومة الألمانية، إن هناك تزايدًا في أعمال العنف التي تستهدف المساجد والمؤسسات الإسلامية أو بعض ممثليها، بالإضافة إلى التهديدات والتلويح بإلحاق الأذى الجسدي للمسلمين داخل جمهورية ألمانيا الاتحادية. وأضافت الحكومة في تقرير ردًّا على طلب الإحاطة المقدم من قِبَل الكتلة اليسارية بخصوص العنصرية المعادية للمسلمين، أنه تمَّ حصر 184 اعتداء معادٍ للإسلام في عام 2019، وهو ما يمثل اعتداء كل يومين تقريبًا. وأوضح تقرير الحكومة الذي نشرته صحيفة «TAZ» الألمانية أنه من بين تلك الاعتداءات 64 حالة تحريض، وتوجيه إهانات وأضرار مادية ومعنوية، واستخدام علامات المنظمات المحظورة والمناهضة للدستور الألماني. من جانبه، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في بيانه اليوم، أن السبب وراء تزايد تلك الاعتداءات الممنهجة التي تلحق بالمساجد والمؤسسات الإسلامية داخل الجمهورية الألمانية، يرجع إلى عداء تيار اليمين المتطرف للإسلام. ويوضح المرصد أن ذلك التيار المعادي للإسلام قد اعتدى على عشرات المساجد في ألمانيا، وقامت عناصره بحوادث طعن وإهانة للمحجبات، بالإضافة إلى تمزيق نسخ من المصحف الشريف، وغير ذلك من الجرائم التي رصدها المرصد في تقارير ودراسات سابقة.