قال خالد صفوت مؤسس صفحة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، إن الهاشتاج الذي أطلقه أولياء الأمور عبر السوشيال ميديا، يهدف لمطالبة وزارة التربية والتعليم، بتعديل استراتيجية التعليم الجديدة وعلاج المشكلات التى واجهت أبناءهم خلال التطبيق في الفترة الماضية. وأضاف "صفوت"، الهاشتاج ازداد عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثانى الثانوى بنظام التقييم المعدل الجديد، لافتًا إلى أنها جاءت محددة مطالبة، منها "أسئلة تقيس ما تعلمه الطالب، ورؤية واضحة لثالثة ثانوي"، فالجزء الأول نظرا لأن محتوى الكتاب وبنك المعرفة وطرق التدريس والكتب الخارجية وكذا الدروس الخصوصية لا تتناسب محتوياتها مع نوعية، والأسئلة الجديدة مما مثلت فجوة كبيرة بين ما يدرس وما يتم الامتحان به. وتابع أنه لتضارب نماذج امتحانات الترم الأول بوجود عدة نماذج مختلفة للمادة الواحدة متدرجة المستويات بين السهلة والمتوسطة والصعبة مما يعصف بمبدأ تكافؤ الفرص إذا طبق هذا النظام بالسنوات المصيرية ويضع الطلاب أمام فرص متفاوتة وغير عادلة. وأوضح "صفوت"، أن الهدف من هاشتاج ثالثة ثانوي، هو عدم وجود بيان رسمى واضح يحدد ملامح العام القادم للصف الثالث وانتشار لتصريحات المتضاربة، وتحديدا في مسألة دمج شعبة العلمى علوم ورياضة في شعبة واحدة فضلا عن عدم الوضوح حول مصير المناهج في الدمج إذا تم ذلك. وأشار إلى أن الطلاب وأولياء الأمور أغلبهم يرفضون مبدأ الغش والتسريب مطالبين الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع ذلك وأن يتم القضاء عليها بشكل كامل فلا ينبغي أن يصل طالب غشاش لمقعد جامعى ليس من حقه. وأطلق أولياء الأمور، وطلاب أولى وثانية ثانوي، هاشتاجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ل«المطالبة بأسئلة تقيس ما تعلمه الطالب، ورؤية واضحة للصف الثالث، وامتحانات موحدة وورقية، وتشديد الإجراءات لمنع الغش والتسريب»، والبعد عن الأسئلة التعجيزية.
