لقى عاطل مصرعه في تبادل لإطلاق النيران بينه وبين قوات الأمن، وكان القتيل كوّن مع 5 آخرين تشكيلاً عصابياً، تخصص في النصب على المواطنين بانتحال صفة ضباط الشرطة أعلى محور المنيب، ونجحت القوات في ضبط أحد الجناة، بينما لاذ الباقون بالفرار. تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال الواقعة وجار تكثيف جهود رجال المباحث لضبط المتهمين الهاربين. وتعود أحداث الواقعة إلى أنه أثناء مرور الملازم أول أشرف فؤاد يوسف الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ بالمديرية والقوة المرافقة أعلى محور المنيب اتجاه القاهرة قبل منزل شارع البحر الأعظم – دائرة قسم الجيزة، تلاحظ له قيام 6 أشخاص يستقلون السيارة رقم ن ط 6513 مصر ماركة سوزوكي فان بيضاء اللون باستيقاف رجلان وسيدة والاستيلاء على متعلقاتهم، وعقب توقفه لفحص الأمر، قام شخصان من مستقلي السيارة بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات – فبادلتهم القوات بإطلاق الأعيرة النارية ونتج عن ذلك وفاة أحدهم ويدعى أنور سلامة عبد الحميد القط 29 سنة عاطل ومقيم دائرة مركز شرطة منشأة القناطر إثر إصابته بطلق ناري بالصدر. وتمكن الضابط والقوات من ضبط آخر يدعى نزيه جمال يوسف محمود 30 سنة عاطل ومقيم دائرة مركز شرطة منشأة القناطر وفرت بقية المتهمين تاركين السيارة، وبتفتيشها عثر بداخلها على مبلغ 7540 جنيها، و6 هواتف محمولة "جار التوصل لمالكيهم"، وبسؤال المجني عليهما وهما عبد النبي محمد محروس 62 سنة فلاح، ومحمود أبو طالب علي 36 سنة فلاح، وكلاهما مقيم دائرة مركز شرطة إطسا – الفيوم )، أقرا بقيام المتهمين باستيقافهم والاستيلاء على مبلغ 5650 جنيها وهاتف محمول من الأول ومن الثاني مبلغ 3300 جنيها، وإيهامهما بأنهم من رجال الشرطة، وتعرف المجني عليه الأول على هاتفه المحمول والمبالغ المستولى عليها. وبمواجهه المتهم المضبوط، اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتوفي وباقي المتهمين الهاربين وأنهم يكونون تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص نشاطه في سرقة المواطنين بالإكراه بانتحالهم صفة رجال الشرطة، وأقر بأن باقي المتهمين هم محمد السعيد – المقيم دائرة مركز منشأة القناطر، إبراهيم محمد – المقيم بذات العنوان وآخران لا يعلم بياناتهما.