وجّه اللواء أسامه القاضي، محافظ المنيا، رؤساء المدن والمراكز التسعة بدراسة الطلبات المقدمة من المواطنين بشأن تخصيص أكشاك بنطاق قرى المحافظة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحالات المستحقة خاصة الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، ممن تنطبق عليهم الشروط وذلك في إطار تقديم يد العون لهم ومساعدتهم على متطلبات الحياة. جاء ذلك خلال لقاء خدمة المواطنين، بحضور اللواء أحمد جبريل السكرتير العام المساعد ونجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، مديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز، حيث ناقش المحافظ عددا من مشكلات المواطنين، لتلبية احتياجاتهم ومحاولة إيجاد آليات لحل لتلك المشكلات في وجود المسئولين التنفيذيين وتلافيها قدر الإمكان تحقيقًا لمصلحة المواطن. كما كلف المحافظ عددا من رؤساء المراكز بالفحص العاجل والرد على الطلبات المقدمة لتخصيص شقق سكنية من المساكن الأولى بالرعاية لعدد من الحالات الإنسانية المتعسرة وتقديم كل الدعم المتاح، لتوفير حياة كريمة لهم، كما وجّه مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير جهاز عروسة لإحدى الفتيات الأولي بالرعاية. ووافق المحافظ خلال اللقاء على صرف مساعدات مالية لعدد من الحالات الإنسانية للعلاج وتحمل أعباء الحياة، موجهًا بإجراء بحوث اجتماعية لعدد من الأسر الأكثر احتياجا والتي تقدمت بطلبات للحصول على مساعدات مالية لتحمل نفقات العلاج ومواجهة صعوبات الحياة. كما وجّه المحافظ رئيس مركز أبو قرقاص بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لدراسة الطلب المقدم من أهالي قرية عزوز ببناء مدرسة على قطعة ارض تابعة للإصلاح الزراعي، تيسيرًا على أبناء القرية والقرى المجاورة لها وعرض تقرير بما تم اتخاذه من إجراءات. وأكد المحافظ أنه لن يسمح بأي تقاعس أو إهمال في متابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة خلال هذه اللقاءات لتلبية مطالب المواطنين، مشددًا على ضرورة التجاوب المباشر من قبل رؤساء الوحدات المحلية مع المواطنين من خلال العمل الميداني والاستماع إلى مشكلاتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها فورًا. وتستقبل إدارة خدمة المواطنين الشكاوى على رقم 16528 الخاص بمنظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، ومن خلال مبادرة "صوتك مسموع" والتي تقوم على معالجة المشكلات وحل الشكاوى والرد على الاستفسارات من المواطنين من خلال فريق تنفيذي تم اختياره بكل محافظة وهو بمثابة غرفة عمليات دائمة يتم من خلالها التعامل مع الشكاوى الواردة إليها أولًا بأول ومتابعتها والتواصل مع أصحابها لإفادتهم بما تم بصدد مشكلاتهم.
