أمر المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، بحبس المتهم "أبوبكر.ج" 51 عاما، سائق، بقتل رجل الأعمال "راضي. ج" 65 عاما داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة 4 أيام على ذمة التحقيق وتحريات المباحث حول الواقعة واستعجال تقرير الطب الشرعي. وأشارت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار يوسف الدفتار، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية، وباشرها مجدي أشرف مدير نيابة التل الكبير إلى أن المتهم يعمل لدى المجني عليه وتربطهما صلة قرابة ويعمل مع المجني عليه منذ فترة طويلة، ونشبت خلافات بينهما بعد وقوع المتهم في ضائقة مالية ورفض المجني عليه مساعدته. واعترف المتهم تفصيلًا أمام النيابة العامة بارتكابه الواقعة الجمعة الماضية داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة، واعترف المتهم انه نشبت بينه وبين المجني عليه خلافات بسبب رفضه مساعدته ماديًا رغم قدرته المالية الكبيرة مما أدي إلى وقوع المتهم في خلافات أسرية كبيرة. وأكد المتهم في اعترافاته في النيابة أنه علم بتوجه المجني عليه إلى مدينة الإسماعيلية لأداء صلاة الجمعة بمزرعته الخاصة، فتوجه إليه للانتقام منه، وظل بجوار المسجد حتى بدأت الصلاة وفي الركعة الثانية قام بطعن المجني عليه بطعنة نافذة بالجانب الأيمن وفر هاربا. كان اللواء محمود هندي، مدير مباحث الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من المقدم محمد فيصل رئيس مباحث التل الكبير بوصول المجني عليه إلى المستشفى وتوفى عقب وصوله متأثرا بإصابته بطعنة نافذة، على الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام عطوان رئيس مباحث الإسماعيلية والنقباء محمود مامون ومصطفى العدوي ويوسف الحفناوي ومحمود فراج وكلاء المباحث، وتوصلت تحريات المباحث إلى تحديد شخصية المتهم، وحذائه الذي تركه أمام المسجد وفر هاربا عقب الواقعة. وتمكن فريق البحث من القبض على المتهم بالقاهرة، وأكد قيامه بإلقاء السكين المستخدم في الجريمة بأحد المصارف بالتل الكبير، واعترف المتهم أمام النيابة العامة ورجال المباحث بتفاصيل جريمته وقام بتمثيلها، مؤكدا أنه انتقم من المجني عليه لأنه رفض مساعدته ماديا خلال ضائقته رغم أنه يعمل معه منذ فترة وتربطهم صلة قرابة، ولأن المجني عليه كان دائم الاستهزاء به.