أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء المشاكل التي يواجهها المسئولون الروس العاملون في الأممالمتحدة في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة. وأكد جوتيريش في بيان صدر عن مكتبه، أنه سيتابع عن كثب المشاكل المرتبطة بحصول المسئولين من روسيا ودول أخرى على تأشيرات الدخول. في غضون ذلك، كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أمس أن عدم إصدار تأشيرات أمريكية للضباط الروس في لجنة الأركان العسكرية بمجلس الأمن الدولي، يتم بتواطؤ مع الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش. وقالت زاخاروفا: "يدور الحوار هذه المرة حول المشكلات التي يواجهها ممثلو وزارة الدفاع الروسية. يجبر الضباط الروس الذين تم اختيارهم وتعيينهم بشكل تنافسي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في وحدات السكرتارية، التي تتعامل مع القضايا العسكرية في الأمانة، على الانتظار مدة أشهر لإصدار تأشيرة أمريكية. النظر في بعض طلبات التأشيرة يتجاوز أحيانا مدة سنة كاملة". هذا وسبق أن رفضت الولاياتالمتحدة منح تأشيرات دخول لعدد من المسئولين الروس، من أجل المشاركة باجتماعات الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت بمقر المنظمة في نيويورك من 24 إلى 30 سبتمبر 2019، بحجة مشاكل تقنية تتعلق بمواعيد تقديم الطرف الروسي للوثائق، فيما أكدت الخارجية الروسية أن تلك الأسباب عارية عن الصحة تماما، وأن الوثائق تم تقديمها في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأمريكان. هذا وقدمت روسيا رسميا إلى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً إجرائيا يقتضي نقل عمل هذه الهيئة من نيويورك إلى فيينا أو إلى جنيف، وذلك على خلفية سياسة إصدار التأشيرات غير الودية، التي تنتهجها الولاياتالمتحدة.