بالوثائق.. عبد الرحيم علي يزيح الستار عن تخابر "المعزول"

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه سيستمر في الكشف عن تفاصيل ملف خيانة المعزول ورفاقه من التنظيم الإرهابي الدولي المسمى زورًا وبهتانًا بجماعة الإخوان المسلمين.
أضاف علي، خلال حلقة أمس الأحد، من برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس": "هناك من يسألنا دائمًا، لماذا نقلب في أوراق الماضي؟ ونؤكد دائمًا أننا لن نستطيع بناء المستقبل دون أن نعرف ما حدث في ماضينا، ومن كانوا يريدون تدمير هويتنا.
وأكد "علي" أن مستقبل مصر سيكون قويًا مثل حضارتها الممتدة لأكثر من سبعة آلاف سنة.
وأوضح علي: "الإخوان يريدون العودة لحكم مصر من أي بوابة وأي طريقة، وعن طريق العديد من الأسماء المختلفة التي تدعي كذبًا أنها تعارض الإخوان، لكنها في حقيقة الأمر تتلقى كامل الدعم منهم.
وأشار علي، إلى أن هذه الأسماء تتمثل في كل من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وغيرهما كثيرين.
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن المخابرات الألمانية ما زالت تدعم جماعة الإخوان الإرهابية حتى الآن.
أضاف علي، أن القيادي الإخواني إبراهيم الزيات كان مسئول الاتصالات بين المخابرات الألمانية وجماعة الإخوان في مصر، مشيرًا إلى أن ألمانيا إحدى أكبر الدول التي يتواجد بها إخوان.
وأوضح أن ألمانيا من أشد الدول المعارضة لثورة "30 يونيو" كما كانت معارضة لثورة "23 يوليو" في الماضي.
كما عرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا يؤكد فيه تعاون الإخوان مع أجهزة استخبارات أجنبية للسيطرة على حكم مصر.
وأوضح التقرير أن الإخوان لجأوا إلى التعاون مع منظمات خارجية ومراكز أبحاث من أجل السيطرة على حكم مصر، وذلك عبر تبادل المعلومات واللقاءات مع تلك المنظمات خارج مصر.
أضاف التقرير أن ذلك تمت معرفته عبر تتبع رسائل البريد الإلكتروني للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، متضمنًا عقد لقاء بالسفارة البريطانية بلندن يجمع قيادات الإخوان بعناصر المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية يوم 5 ديسمبر عام 2011.
وبيّن التقرير تعاون الإخوان مع مركز أبحاث سويسري يدعى "فوروارد ثينكنج"، خاص بتنفيذ أهداف خفية لأجهزة مخابرات دولة أجنبية بالتعاون مع أمريكا.
وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا لأمن الدولة خاص بقضية التخابر المتهم فيها المعزول وآخرون، يكشف تورط المعزول وآخرين في إفشاء أسرار الدولة المصرية لأجهزة مخابرات أجنبية عن طريق إرسال تلك المعلومات للخارج عن طريق رسائل البريد الإلكتروني.
كما عرض علي، تقريرًا يؤكد تسهيل الإخوان للمد الشيعي داخل مصر.
وأوضح التقرير، أن بنك مصر إيران منح الإخوان 100 مليون دولار أمريكي نظير تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية والسماح بإعطاء تأشيرات للإيرانيين لدخول مصر.