استمرت جبهة النصرة وأحرار الشام بالتعاون معا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في دير الزور. وبدأت اشتباكات في منطقة التبني بدير الزور بين جبهة النصرة والجبهة الإسلامية من جهة ومسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى أدت إلى قتل الأمير في داعش "أبو دجانة الليبي" والأمير الشرعي "أبو الليث العراقي" وعدد من المسلحين التابعين للتنظيم. واستعادت النصرة وأحرار الشام السيطرة على منطقة المطاحن وصوامع الحبوب والمعامل على طريق دير الزور البصيرة. ويأتي ذلك غداة محاصرة داعش لمقرات وحواجز تابعة لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في منطقتي تل حميس والشدادي في الحسكة. جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة قد تبرأ مؤخرًا من "داعش" في سوريا، ووفقا لمحللين، فإن جبهة النصرة هي المستفيد رقم واحد من تخلي القاعدة عن "داعش".