نظمت مديرية الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، مؤتمرا للمتخصصين، للتدريب على استخدام أجهزة التنفس الصناعى بمستشفيات المحافظة، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والمحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام، والنائبان مهدى العمدة وسليمان العميري، والدكتور عبد الحميد روتان القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة، وحمدى الدربالى رئيس مجلس العمد والمشايخ، حاضر فيها الدكتور محمد عبد الحكيم النادى أستاذ أمراض الصدر بالقصر العينى جامعة القاهرة. أكد المحافظ في كلمته، سعى المحافظة إلى تطوير منظومة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية لأهالي مطروح مع تفقد الخدمات الصحية بعدد من المستشفيات، مع حصر وتلبية مطالب واحتياجات تطوير منظومة الصحية إداريا وطبيا مع تأكيد الالتزام بحسن التعامل مع المرضى والتخفيف من الآلام للمرضى ونقل الحالات الغير قادرة مع عدم توافر التخصصات الصحية المطلوبة إلى كبرى المستشفيات خارج مطروح ومتابعة الانتهاء من تطوير مستشفيات برانى والسلوم. وأشار المحافظ، إلى اهتمام الدولة للحفاظ على صحة المواطن من خلال عدد من المبادرات بهدف الحفاظ على صحة الإنسان، مع اهمية دور الجمعيات والمجتمع المدنى وأهمية نشر التوعية، مع الترحيب بمثل هذه المؤتمرات وورش العمل للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين،والحرص على الالتحاق بكل تطوير طبى وعلمى جديد مع شكر المنظمين والمشاركين في المؤتمر. وأوضح الدكتور فايز رجب مدير مستشفى الصدر، أن مستشفى الصدر تستقبل 200 حالة يوميا، وبها 79 سريرا مع قسم العزل وقسم المناظير والعناية المركزة الجارى تطويرها، مع حاجة المستشفى إلى إجراءات تطوير جديدة. بينما أكد الدكتور عبد الحميد روتان، أن ورشة العمل تقدم مزيد من التعلم لاستخدام أجهزة التنفس الصناعى مع تطورها وتوسعة كيفية الاستخدام وتطبيق طرق الاستخدام على المستشفيات من خلال الحرص على مشاركة جميع المختصين بالمستشفيات. وأشار الدكتور أحمد السوهاجى نقيب أطباء مطروح، إلى أهمية الاستفادة من نشر العلم مع الحرص على الوقوف على كل جديد في الأجهزة الطبية. قال النائب سليمان فضل العميرى، إن مطروح أصبحت قبلة للتنمية مع اهتمام القيادة السياسية بمطروح في كافة المجالات مع حاجة أهالى مطروح إلى المزيد من أجل الارتقاء بالخدمات خاصة الصحية بالمستشفيات والوحدات الصحية لخدمة أهالى مطروح. وفى كلمته أشاد الدكتور محمد عبد الحكيم النادى، باهتمام محافظ مطروح بالارتقاء ومتابعة إجراءات تطوير الخدمات الصحية، مع شكر الدعوة لتقديم الخبرة العلمية والعملية في مجال الأمراض الصدرية.