تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بشأن تراجع مؤشرات البورصة المصرية، وانخفاض سهم راميدا للأدوية. وأوضح فؤاد، في بيان، أن مؤشرات سوق الأوراق المالية " البورصة" مرآة الاقتصاد المصري، قد تراجعت بشكل جماعي في الأسبوع الماضي، حيث هبط مؤشر "egx30" الرئيسي بنسبة 1.94%، ليصل إلى 13358 نقطة، وهبط مؤشر "egx70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.17% ليسجل 520 نقطة، وهبط مؤشر "egx100"، الأوسع نطاقًا، بنسبة 1.57% إلى 1360 نقطة، ما أدى لفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بقيمة 8.6 مليار جنيه. وتابع: "يأتي هذا في ظل وجود وافد جديد للبورصة المصرية، وهي شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية "راميدا"، وهي شركة رائدة في قطاع الأدوية بالسوق المصرية، حيث قررت لجنة قيد الأوراق المالية بالبورصة المصرية، الموافقة على قيد أسهم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية "راميدا"، برأس مال مصدر قدره 160.9 مليون جنيه، موزعة على عدد 643.6 مليون سهم بقيمة إسمية قدرها 25 قرشا للسهم الواحد، ممثلة في 5 إصدارات بجدول قيد الأوراق المالية المصرية "أسهم" (طبقا لقواعد قيد وشطب الأوراق المالية)". وأشار فؤاد، إلى أنه تم طرح أسهم الشركة يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2019، وبعد الطرح انخفضت قيمة السهم بصورة محيرة في أول يومين تبادل بنسبة 13% ليهوي من مستوى 4.66 جنيه عند بدء التعاملات إلى 4.21 جنيه للسهم في ختام تعاملات الخميس، ما دفع البورصة المصرية لوقف التعاملات على السهم لمدة 10 دقائق، أثناء الجلسة، لتجاوزه نسبة الهبوط المسموح بها. واستكمل فؤاد، أن تنخفض قيمة السهم بهذه النسبة في أول يومين يضع العيديد من علامات الاستفهام حول الخطوات السابقة للطرح، حيث بينت نشرة الطرح أن القيمة العادلة للسهم تقدر ب6.67 جنيه، وأن مضاعف الربحية بلغ 33.2 مرة في 30 يونيو 2019، متسائلا، هل تم المبالغة في تقدير قيمة السهم قبل الطرح، وما الأسباب التى دفعت المستثمرين للتخلص من السهم، وهل الأمر متعلق بسوق الدواء المصرية؟، أم الانخفاض يتواكب مع الأداء العام للبورصة؟. وطالب فؤاد، بالبحث عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع وانخفاض مؤشرات البورصة في ظل تأخر الحكومة في تنفيذ الطروحات الحكومية، وبيان مدى تأثير انخفاض المؤشرات على تنفيذ الطروحات، على أن يتم فتح تحقيق حول الخطوات التى سبقت وواكبت طرح أسهم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية، ومحاسبة المسئولين عن هذا الأمر.