أحدث ما تسعى إليه مجموعة طلعت مصطفى لتطوير القطاع العقارى في مصر، هو تطبيق المفهوم الحقيقى للمدن الذكية، من خلال استخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية في الإدارة بما يساهم في إدارة مشروعاتها بأعلى كفاءة وبأقل تكلفة، ومن ثم توفير الرفاهية والراحة لعملائها وهو هدفها الرئيسى الذى طالما سعت إليه. وكشفت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، لأول مرة عن أحدث التطبيقات الذكية في مصر من خلال جناحها بمعرض القاهرة الدولى للتكنولوجيا Cairo ICT، باعتباره الحدث السنوى الأهم في قطاع التكنولوجيا بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وهى التطبيقات التى تضع مجموعة طلعت مصطفى على عرش الصدارة كأول شركة قطاع خاص تطبق الحلول الذكية للمدن. وتشارك مجموعة هشام طلعت مصطفى بجناح متميز يتناسب مع مكانه الشركة ويعكس رؤية الشركة في بناء المدن الذكية بكل ما يشمل هذا المفهوم من تحقيق للأمن والأمان والرفاهية لعملاء المجموعة. ومن جانبه كشف هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن أسباب دخول المجموعة مجال المدن الذكية، قائلا:"قرار تطبيق المجموعة المفهوم الحقيقى للمدن الذكية بمشروعات المجموعة، جاء بناء على مقتضيات التحديث التى يشهدها العالم، وفى ظل تعقد أساليب الإدارة التى فرضت علينا التفكير في كيفية إدارة مشاريعنا بأعلى كفاءة وبأقل تكلفة"، مضيفا:"هدف الإدارة الفعالة منخفضة التكلفة دفعنا لتبنى حزمة تحديثات متنوعة تتناسب مع ضخامة مشروع كبير كمدينتى". وأوضح "طلعت"، أهمية تطبيق مفهوم المدن الذكية بمشروع مدينتى، قائلا:"حجم مشروع مدينتى الضخم فرض علينا تحديات في مسألة تأمين المدينة وتفعيل خدماتها بأفضل صورة ممكنة، وبالتالى كان علينا الاستفادة من آخر ما توصلت إليه التقنيات الذكية في العالم لخفض التكلفة وتعظيم المنفعة بالنسبة لنا ولعملائنا". كما كشف "طلعت"، عن خطوات المجموعة لتطبيق مفهوم المدن الذكية، قائلا:"استثمرنا ما يقرب من نصف مليار جنيه لتحديث البنية التحتية في مشروع مدينتى لتطبيق التقنيات الذكية"، لافتا إلى أن هذه التكلفة سوف تساعد المجموعة لاحقًا في خفض نفقات عدد من خدماتها مثل الأمن الذى سيعتمد على أفراد أقل بينما سيوفر كفاءة أعلى. وذكر طلعت، أن سكان مدينتى سيشعرون أيضًا بانسيابية وفعالية وكفاءة في أداء الخدمة، حيث تتحكم المعدات الذكية في دخول وخروج سكان المدينة عبر رصد بصمة الوجه في البوابات، موضحا أن تقنية بصمة الوجه هى ذاتها المستخدمة في عدد كبير من المطارات المتقدمة حول العالم، وهى تتيح ليس فقط منع دخول الغرباء غير المرغوب فيهم أو عليهم ملاحقات أمنية إلى الأماكن غير المسموح لهم بدخولها، بل أنها أيضا تسمح برصدهم عبر الكاميرات لمعرفة الغرض من دخولهم للمكان ثم القبض عليهم في نقطة معينة.