أثنى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على مجهودات منظمة اليونيسف كشريك ضخم في تحقيق منظومة التعليم المصري بجميع الاتجاهات، مشيرًا إلى أن اتفاقية حقوق الطفل، أكدت إعداد الطفل وإحيائه الحياة الكريمة وتنشئته على المُثل العليا والكرامة. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم الإثنين، بمناسبة بدء الدورة العادية الرابعة والثلاثون للجنة الخبراء الأفريقية لحقوق الطفل ورفاهيته (ACERWC) المنعقدة بجمهورية مصر العربية في الفترة من 25 نوفمبر - 5 ديسمبر 2019، والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والاتحاد الأفريقي ويونيسف وشركاء التنمية، بحضور عدد من قيادات الوزارة. وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، وخاصة مع من هم في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لما لذلك من أثر عظيم في تكوين القدرات الذهنية، وتكوين الشخصية، واكتساب السلوك الاجتماعي. وأعربت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها باستضافة مصر اليوم اجتماعات الدورة 34 للجنة الأفريقية لخبراء حقوق ورفاهية الطفل بعد مرور ما يقرب من 12 عامًا من عقدها بالقاهرة في عام 2007، وعن قيام المجلس القومي للطفولة والأمومة تحت رعاية وزارة الخارجية بتنظيم هذه الدورة بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية، كما أعربت عن بالغ فخرها بعضويتها هذه اللجنة الهامة للمرة الثانية على التوالي وذلك منذ عام 2013. وأضافت العشماوي، أن المجلس يسعى إلى تعزيز منظومة حماية الطفل من خلال تفعيل آليات الإبلاغ المتمثلة في خط نجدة الطفل 16000، ولجان حماية الطفولة على المستوى اللامركزي، لافتة إلى انتهاء المجلس بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية من إعداد الدليل الإجرائي لحماية ومساعدة الأطفال ملتمسي اللجوء واللاجئين وضحايا جريمتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وهو ما يتوافق أيضًا مع أحد أولويات دورتنا الحالية. وقال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، إن يونيسف تسعى جاهدة في إطار مشاركتها مع الاتحاد الأفريقي إلى تطوير نهج مبتكرة لمواجهة تحديات العصر الرقمي اليوم، وتوسيع نطاق العمل بهذه النهج، مؤكدًا أن يونيسف تعمل في خدمة الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأضاف: "نعمل هنا في مصر من أجل الدعوة إلى حقوق كل طفل والدفاع أيضًا عن تلك الحقوق"، مؤكدًا أن الشباب هم جوهر التنمية في أفريقيا.