أعربت وزيرة خارجية السودان أسماء عبد الله عن تطلع بلادها إلى تدفق مزيد من الاستثمارات الماليزية إلى السودان، وتقديم ما يمكن لدعم الاقتصاد السوداني وتعزيز الشراكة بين البلدين، مشددة على أهمية دعم السودان في المحافل الدولية من أجل رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقالت وزارة الخارجية السودانية - في بيان - إن عبد الله استقبلت اليوم "الإثنين"، محمد رزدان جميل سفير ماليزيا لدى السودان، حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل دعم ماليزيا للسودان خلال الفترة الانتقالية. وأعربت وزيرة خارجية السودان عن شكرها لسفير ماليزيا على دعم السودان وتعزيز العلاقات بين البلدين، مستعرضة التطورات السياسية في بلادها، وأولويات الحكومة الانتقالية، والمتمثلة في تحقيق السلام والنماء الاقتصادي. من جانبه، أكد سفير ماليزيا دعم بلاده للسودان في الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون مع السودان في مختلف المجالات وزيادة التبادل التجاري. وأوضح أن هناك كثيرا من الشركات الماليزية، التي يمكنها الاستثمار في مجال البترول والزراعة، مشيرا إلى التجارب الناجحة للشركات الماليزية. وقال إن ماليزيا تقوم بتوفير الفرص التدريبية والمنح، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين وتنشيط السياحة. من جهة أخرى، استقبلت وزيرة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي، الذي أكد دعم الهيئة العربية للسودان في هذه الفترة الانتقالية. وقال المزروعي إن نسبة استثمار الهيئة في السودان، بلغ 66% من إجمالي استثماراتها في الدول العربية، لافتا إلى تنفيذ 13 مشروعا في السودان، بقيمة 70 مليون دولار منذ إنشاء الهيئة. وأضاف أن السودان يمتلك أراضي خصبة وموارد زراعية ضخمة يمكن أن توفر الاحتياجات الغذائية للعالم العربي، معربا عن رغبة الهيئة في الاستفادة من الإمكانات الزراعية بالسودان. من جانبها، أعربت وزيرة خارجية السودان عن شكرها للهيئة العربية للاستثمار الزراعي، على دورها في تحقيق النماء الاقتصادي، مشيرة إلى أن السودان يتطلع إلى زيادة الاستثمارات في السودان. وأكدت التزام الحكومة السودانية بتقديم كل ما يمكن لدعم الهيئة وتذليل العقبات التي تواجهها، حيث يتم حاليا مراجعة قانون الاستثمار، وحل كل المشاكل التي تواجه المستثمرين.