تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز الأحداث السياسية والبرلمانية التي نشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، 16 نوفمبر 2019، والتي جاءت كالتالي: برلماني: أؤيد التحول للدعم النقدى شريطة عدم المساس برغيف الخبز قال النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن الدكتور على مصيلحى وزير التموين أعلن خلال اجتماع مع اللجنة منذ أسبوعين أن هناك توجها من جانب الوزارة بشأن فكرة تحويل الدعم العينى إلى النقدى أو النقدى المشروط. وأكد "السيد"، في بيان صحفى له اليوم السبت، أنه يؤيد فكرة تحول الدعم العينى إلى النقدى بشرط الاحتفاظ بدعم رغيف الخبز وعدم المساس به بأى حال من الأحوال في ظل تحول الدعم. وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان إلى ضرورة أن تخضع القيمة النقدية لباقى السلع التموينية لارتفاع معدل التضخم، بمعنى أنه في حالة دعم المواطن بسلع تموينية قيمتها 50 جنيها من زيت وأرز ومكرونة، فلا بد أن نحافظ على قيمة هذه السلع التموينية مهما ارتفع أسعارها في حال ارتفاع معدل التضخم. كما وجه سؤالا لوزير التموين حول كيفية تطبيق الدعم النقدى للمواطن وتوصيله لهم بكل سهولة، وما إذا كان سيصلهم من خلال كارت الفيزا أو من خلال وسائل اخرى لتوصيل هذا الدعم إلى مستحقيه. برلماني: مصانع الغزل والنسيج صرح عظيم لا بد من تطويره أكد النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، حرص الدولة المصرية ومؤسساتها على حفظ جميع الحقوق التاريخية للعاملين بمصانع الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أنه لن يتم الاستغناء عن أى عامل في إطار خطط التطوير وإعادة الهيكلة. وأوضح متولى، في بيان له اليوم، على هامش زيارة لجنة الصناعة لمصانع الغزل والنسيج بالمحلة، أن هناك خططا لتدريب وتأهيل العمال لمواكبة الآلات الحديثة، مؤكدا أن العامل المصرى لديه العديد من المميزات التى تؤهله للنجاح والتطور، إلى جانب ما يتمتع به من خبرات متراكمة، مضيفا "حتى من سيتم إبعاده عن الشركة سيكون له مكان آخر في مكان آخر يعانى من نقص العمالة، بحسب إمكانياته". وأشار متولى، إلى أن مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى صرح عظيم عالمى، وأعرب عن حزنه للطاقات المُهدرة وغير المستغلة الموجودة بالشركة، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة تطويرها كقلعة صناعية لما تمتلكه من بنية تحتية محترمة وإمكانيات موجودة. برلمانية: نحتاج إلى حلول خارج الصندوق لخلق فرص عمل للشباب قالت النائبة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، أن البطالة ظاهرة عالمية ليست في مصر فقط، تعاني منها جميع الدول على حد سواء، إلا أنها تختلف من دولة إلى أخرى في إيجاد حلول جذرية لخفض معدلاتها، عبر خلق فرص عمل من خلال أفكار ابتكارية خارج الصندوق. وأضافت "الشبراوي"، في بيان لها اليوم السبت، أن البطالة لها عواقب وخيمة إذ تعوق عملية التقدم والتنمية وتؤثر على المجتمع في كافة النواحى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتابعت "غير أن واحدا من أهم أسبابها في مصر، هى عدم التناسب بين أعداد الخريجين وبين الوظائف المتاحة في سوق العمل، مما يتسبب في الكثير من المشكلات الاجتماعية، فضلًا عن ضعف القدرة الإنتاجية لبعض المصانع، وضعف المشاركة الاجتماعية كفر اقتصادي لإقامة صناعات صغيرة ومتوسطة، وفساد بعض الذمم في تولي الوظائف في القطاع الخاص". ولفتت إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الدولة لإيجاد فرص عمل عبر التوسع في المشروعات التنموية، إلا أن معدلات البطالة مازالت في ارتفاع.