أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأمة الإسلامية في حاجة ملحة إلى ثورة حقيقة في الفكر الديني وليس على الدين ولن تكون أبدا، ولكنها على الأفكار الجامدة والمتطرفة والمتاجرين بالدين والتفسيرات الخاطئة من الإرهابيين، بما يعيدها إلى مسارها الصحيح. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الثورة المطلوبة تهدف إلى إعمال العقل في فهم صحيح النص وإحلال مناهج الفهم والتفكير محل مناهج الحفظ والتلقين دون تأمل أو تحليل، والانتقال إلى فقه بناء الدول، مشيرا إلى أن أي إجراء إفتائي أو دعوي أو فقهي يجب أن يكون شاملا للملابسات المجتمعية والسياسية والعالمية للأمر المفتي فيه حتى لا تصدر بعض الآراء الفردية المتسرعة في الشأن العام بما يصادم الواقع أو يتصادم مع القوانين والمعاهدات الدولية فنضع الدول الإسلامية بين خيارات سلبية.