تستمر فكرة قطار الخير، وتواصل رحلاتها في شتى محافظات مصر، بعدما كانت البداية من دائرة الدقى والعجوزة، تواصل حملة النائب عبدالرحيم على، دورها المجتمعى في كل المحافظات وتضيف دورًا مجتمعيًا جديدًا، بالتواصل مع أصحاب المشكلات وتقديم الدعم المالي، والعمل على حلها، فكرة عمل الخير لم تنته وتستمر في قطارها السريع للوصول إلى كل محافظات مصر. الهرم وصل قطار الخير إلى منطقة الهرم عندما تلقى النائب عبدالرحيم على استغاثة جاء فيها: «عهدناك أهل خير، لا ترد حاجة سائل، وأنا أسألك بالمساعدة في شراء مواد غذائية لدار رعاية بالهرم تعانى من عدم وجود فراخ أو لحوم منذ فترة». على الفور توجه «أعضاء مكتبه ومجموعة «صوت الناس» إلى دار الرعاية، وتم التواصل مع المسئول لتلبية احتياجات الدار، وبالفعل تم شراء الاحتياجات اللازمة للدار من مواد غذائية، كما تم لقاء النزلاء من مختلف الأعمار ومعرفة موقف كل حالة وما تحتاجه، لمحاولة تقديم كل أنواع الدعم الذى تحتاجه الدار، خاصة أن بها جزءًا مخصصًا للحالات المجانية. أرض اللواء كانت البداية عندما توجه النائب عبدالرحيم على إلى دار الصحوة الخيرية لرعاية المسنين في منطقة أرض اللواء، وتبرع ب4 رحلات لأمهات دار الصحوة؛ بمناسبة عيد الأم وقتها، كما وفر الأجهزة الكهربائية للدار من نفقته الخاصة، إيمانًا منه بحقهم في الحصول على الفرحة وإسعاد قلوبهم، الأمر لقى صدى إيجابيًا من الكثير، وبدأت بعض دُور المسنين ترسل أصواتها ل «على» بأنه المنقذ، كان آخرها دار للمسنين بالهرم. الإسماعيلية شاب تخطى عمره الثلاثين عاما عانى خلالها من مرض الشلل النصفى، أجلسه المرض اللعين منذ طفولته، حاول والده وشقيقه علاجه لدى أطباء المخ والأعصاب لكن بلا فائدة. تلقت «صوت الناس» استغاثة من حسين لتوفير كرسى متحرك له بعدما تعرض كرسيه للكسر والهلاك، واستجاب فاعل خير بما نشره باب صوت الناس، وعلى الفور انتقلت مجموعة صوت الناس لقرية النواجعة بالقصاصين بالإسماعيلية لرسم الابتسامة على وجه حسين. الدقهلية معاناة الحاجة ثريا مع أبنائها ال5 المصابين بشلل، استجاب فاعل خير وتبرع بمبلغ 5 آلاف جنيه بعد نشر الحالة، والتى جاء فيها هنا في قرية الطويلة تتجسد كل معانى الصبر في امرأة؛ هنا الثبات والإيمان والرضا؛ هنا تدور رحى معركة غير منصفة بين الأيام وسيدة عمرها 66 عاما؛ هنا تصل القلوب لدى الحناجر من فرط الابتلاء؛ هنا درس ربانى على قوة الاحتمال؛ هنا اختصار الحياة في كلمات «قدر الله وما شاء فعل»، هنا الحاجة «ثريا».. وما أدراك ما هي؛ هى كطود عظيم.. كألف رجل ممن يشكون حظهم وهم في فضل ونعمة من الله، وجع الأم لا يمكن وصفه ولا اختصاره.. لكن إذا كانت الملائكة في السماء تكتب عن صبر هذه السيدة فوجب علينا أن نتشرف بذلك لتقصد دارها الوفود ملبية نداءها وتلاميذ في مدرسة صبرها. تعانى هذه الأسرة من المرض والفقر وقلة الحيلة مع عشرة أبناء منهم خمسة يعانون مرض الكساح والشلل، ولا يجدون من يساعدهم على مواصلة العيش والحياة. قنا بين جدران تكاد أن تنقض على أصحابها، وقلوب أهلكتها المشقة، وألم لا ينتهي، وأوجاع تسرى في دمائهم مسرى الدم، وآهات وصرخات، يد ترفع إلى السماء أحزانها، ورأس تنخفض وتتوالى الدموع، وجوه رغم كل ذلك الشقاء ناضرة بابتسامة، رُسمت عليهم كأنها تقول: «اللهم إن الحياة أشقتنا ونحن هنا ننتظر الفرج»، لا تحلم بقصر، ولا من يرمم جدرانهم التى ستسقط عليهم، لولا كرم الله عليهم، بأن يمنعها من السقوط على حد وصفها، فرغم ذلك تمتلك من القناعة ما يملأ الأرض، نشرت صوت الناس معاناة الزوجين في عدم القدرة على بناء منزلهم، وعلى الفور تبرع فاعل خير للمساهمة في بناء المنزل، كانت «البوابة نيوز» حاضرة بينهما وسلمت لهما المبلغ المالي. القليوبية أسرع النائب عبدالرحيم على بتقديم واجب العزاء لأسرة الشاب محمد عيد شهيد التذكرة، وقدم لأسرته مساعدة مالية وتكفل بمعاش شهرى لوالدته، كما قام فاعل خير بالتبرع لحل مشكلة عم فتحى وتسديد دينه، حيث كان عم فتحى يبيع الجرائد منذ 20 عاما، وكشك الجرائد الخاص به مهدد بالإغلاق وسحب الترخيص الخاص به. كفر الشيخ باستجابته السريعة المعتادة أسرع النائب عبدالرحيم على لسداد دين شاب في كفر الشيخ بعدما وصلته رسالة والدته تحكى فيها أن ابنها استدان لشراء «توكتوك» تم سرق ولم يستطع سداد الأقساط فتم حبسه، على الفور تم سداد 15 ألف جنيه قيمة الدين وتابع مكتب النائب الإجراءات حتى خروج الشاب من السجن وعودته إلى والدته. سدد النائب دين شاب في كفر الشيخ بعدما وصلته رسالة والدته تحكى فيها أن ابنها استدان لشراء «توكتوك» ثم سرق ولم يستطع سداد الأقساط فتعرض للحبس وعلى الفور دفع «على» 15 ألف جنيه قيمة الدين وتابع مكتب النائب الإجراءات حتى خروج الشاب من السجن وعودته إلى والدته.