أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية، أن "بعد سلسلة من المفاوضات استمرت 4 سنوات، وجدت أنه من الأهمية استمرار العمل للتوصل إلى اتفاق، وضرورة اللجوء لوسيط وفق لاتفاق المبادئ يقرب من وجهات النظر، ويطرح ما يعد اتفاقا منصفا وعادلا يحقق مصالح الدول الثلاث ويحيد بعيدا عن أي محاولات لفرض الإرادة وأمر الواقع". وأوضح "وزير الخارجية "، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرة الألماني هايكو ماس، مساء اليوم الثلاثاء، والذي عرضتة فضائية " إكسترا نيوز "، أن مصر تعترف بحق إثيوبيا في التنمية وأبدت استعدادها للمساهمة في التنمية، ونأمل أن تتعامل كافة الأطراف بما فيها الشركات الخاصة العاملة في السد وفقا لمعايير واحدة، ونهر النيل قضية حياة ومصر هبة النيل، وهذا أمر يمس بحياة 100 مليون مصري ويجب النظر إليه أنه حق من حقوق الإنسان الرئيسية". وأردف "وزير الخارجية": أنهم ناقشوا قضية الإرهاب، التي تؤثر على الدولتين، وقضية الهجرة غير الشرعية. واستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، نظيره الألماني هايكو ماس، اليوم، بقصر التحرير التابع لوزارة الخارجية في القاهرة. ويعقد الوزيران جلسة مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن بحث عدد من الشواغل الإقليمية والدولية لا سيما الأزمتين الليبية والسورية.