بدأ قطاع الكهرباء تنفيذ برنامج لتطوير شبكات كهرباء 55 قرية في محافظاتجنوب الوادى الاربع سوهاج وقنا والأقصر وأسوان كمرحلة أولى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن مشروع حياة كريمة الذى يستهدف رفع مستوى خدمات الكهرباء في 145 قرية على مستوى الجمهورية، كما بدأ القطاع تنفيذ دورات تدريبية للمحصلين لأول مرة لكيفية التعامل مع المواطنين. جاء ذلك في التقرير الذى تلقاه وزير الكهرباء والطاقة من رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى حول الإجراءات التى يتخذها القطاع لعلاج مشكلات شبكات الكهرباء في القرى الأكثر احتياجا. وتم أمس عقد اجتماع موسع بين قيادات شركة نظم القوى الكهربائية برئاسة المهندس حسنى الخولى وشركة توزيع كهرباء مصر العليا برئاسة المهندس سامى أبو وردة لإعداد برنامج زمنى للانتهاء من تطوير شبكات قرى جنوب الوادى ووضع خطة العمل لضمان التنفيذ على أعلى المستويات العالمية. أكد المهندس حسنى الخولى أن شبكة كهرباء جنوب الوادى ستكون مماثلة لشبكات كهرباء كبرى دول العالم بعد الانتهاء من مشروع التطوير الجارى تنفيذه، خاصة أن الدولة لا تبخل في توفير التمويلات والاستثمارات المطلوبة لهذا الغرض. وأوضح المهندس سامى أبو وردة أن أعمال التطوير لشبكات قرى جنوب الوادى قد بدات بالفعل حيث تم جمع البيانات والمعلومات وإجراء الدراسات الخاصة بتفاصيل الشببكة ووضعها الحالى والمستهدف تنفيذه وطرق التنفيذ تمهيدا لإطلاق العمل خلال الأيام القادمة ووضع برنامج زمنى ينتهى نهاية العام لتطوير شبكات المرحلة الأولى من هذه القرى التى يوليها الرئيس اهتمامه الكبير. وقال أبو وردة، إن المستهدف من هذا التطوير الوصول بكفاءة شبكات كهرباء قرى ومدن الصعيد للمستويات العالمية وتحويلها إلى شبكة نموذجية، وذلك من خلال توفير أكثر من مصدر للتغذية الكهربائية لكل قرية بما يمكن من إيجاد بدائل في حالة وجود عطل في المصدر الرئيسى وضمان استمرار التيار دون انقطاع واحلال الشبكات المتهالكة بأخرى حديثة فورا واستبدال جميع المحولات المعلقة بأخرى مغلقة وعزل الشبكة بالكامل للحفاظ على أموال وأرواح المواطنين. أشار إلى أن الاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل كافة الإجراءات داخل الشركة التعامل مع المواطنين بمنتهى الإهتمام والتقدير أحد محاور العمل المستهدفة مع إمكانية تنظيم دورات تدريبية وخاصة للمحصلين لكيفية التعامل مع الجمهور إلى جانب الإهتمام بخفض الفقد ووضع الآليات الخاصة بذلك للحفاظ على المال العام وكذلك القضاء على الأسباب الجذرية للقراءات الشاذة وانتظام عملية قراءة العدادات والاهتمام بدقتها.