قرر المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، تكليف محمد سلامة مدير قطاع العلاقات الدولية بالهيئة، بتسيير أعمال قطاع التخطيط بدلا من الدكتور علاء عبدالوهاب الذي تم تكليفه كاستشاري رئيس إدارة مركزية فئة "ب"، كما أسند لسلامة إدارة وحدة المعلومات بجانب التخطيط. وقرر يوسف تكليف عماد فتحي مدير مكتب إيطاليا السابق، للعمل مديرا لإدارة العلاقات الدولية خلفا لمحمد سلامة، وكذا نقل نهاد جمال الدين مدير عام التخطيط والمتابعة السابق، ورئيس قطاع السياحة الدولية المكلفة سابق، للعمل مستشار بإدارة التخطيط والمتابعة، وكان يوسف ألغى مكتب الإعلام والتواصل ونقل مديرته لبنى رشوان المستشار الإعلامي للهيئة إلى موظف في العلاقات الدولية. برغم من قرارات يوسف المتتالية فيما لا تزال أغلب إدارات الهيئة المهمة خالية من القيادات وعلى رأسها قطاع السياحة الدولية الذي يتحكم في حملات التنشيط والترويج والمكاتب الخارجية. ورغم تصريحات رئيسها أحمد يوسف فور توليه المنصب أبريل 2018، بإعادة الهيكلة وتقديم خطة إصلاحية ترتكز على الاستعانة بالشباب، فقد خلت هيئة تنشيط السياحة من عدة مناصب مهمة، منها درجة نائب رئيس الهيئة التي خلت منذ خروج اللواء أحمد حمدي للمعاش قرابة العامين ومدير عام مكتب رئيس الهيئة، ورئيس قطاع السياحة الدولية، مواصلا تفريغها لتصبح أشبه بمدينة الأشباح. أما عن الوظائف الشاغرة بالنسبة للمديرين العموم ورؤساء القطاعات فشملت كلا من: مدير عام السياحة المحلية، – مدير عام مكاتب إسكندرية والساحل الشمالي – مدير عام الوجه القبلي والبحر الأحمر– مدير عام مكاتب القاهرة الكبرى – مدير عام الهيئات الإقليمية - رئيس القطاع المالي والإداري – مدير عام الشئون المالية – مدير عام الشئون الاقتصادية– مدير عام السياحة الخارجية – مدير عام العلاقات السياحية- رئيس القطاع الفني – مدير عام الإدارة الهندسية – مدير عام المعارض والمهرجانات – رئيس قطاع التخطيط - مدير عام التخطيط - مدير عام التدريب.